الخطة الأميركية للتسوية في لبنان: انسحاب إسرائيلي وتعزيز دور الجيش اللبناني
مرصد مينا
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأثنين، بأن المقترح الأميركي بشأن تسوية الوضع في لبنان، الذي تم نقله إلى حزب الله، يتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية.
وعلى الرغم من عدم تحديد إطار زمني لهذا الانسحاب، فإن هناك إمكانية لتنفيذه على مراحل، مع دخول الجيش اللبناني إلى المناطق التي كانت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.
وتشمل خطة التسوية أيضاً تنفيذ القرار رقم 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة بعد حرب لبنان الثانية عام 2006.
لكن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الخطة هو ضمان عدم انتهاك حزب الله للاتفاق كما حدث بعد الحرب، ولحل هذه المشكلة، سيتم تشكيل لجنة تضم جنرالات أميركيين وفرنسيين للإشراف على تطبيق القرار.
وفيما يتعلق بدخول الجيش اللبناني إلى المنطقة جنوب نهر الليطاني، سيتم ذلك تدريجياً، حيث يدخل في المرحلة الأولى 5000 جندي، ويكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المخولة بالتعامل العسكري في المنطقة مع احتكار الأسلحة.
كذلك، سيتم تعزيز قوة اليونيفيل على أن يتولى الجيش اللبناني مسؤولية مراقبة الأسلحة والتأكد من عدم وجود أي معدات عسكرية خارج سيطرته.
ويتضمن الاتفاق مراقبة دقيقة للحدود لمنع تهريب الأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله. كما سيتم تفكيك المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة اللبنانية التي تنتج الأسلحة.
وفي خطوة مهمة، سيُطلب من إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان في غضون 7 أيام، ليحل محلها الجيش اللبناني، مع إشراف من الولايات المتحدة ودول أخرى.
وستشرف الولايات المتحدة ودولة أخرى على الانسحاب، في موعد لا يتجاوز تاريخاً سيتم تحديده، وسينشر الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر.
وسيتعين على السلطات اللبنانية نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في الجنوب.
ويُتوقع أن تستأنف اللجنة الثلاثية، التي تضم لبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل، نشاطها بعد 60 يومًا لمناقشة ترسيم الحدود البرية وحل النقاط العالقة.