fbpx

الرهان على الجمهوريين.. قلق إسرائيلي من سياسة بايدن في ملف إيران

مرصد مينا

اعتبر المحاضر في جامعة حيفا، البروفيسور “دان شيفطان”، أن التعيينات التي سيجريها الرئيس الأمريكي المنتخب، “جو بايدن”، على مستوى وزارة الخارجية ومستشارية الأمن القومي، ستكون كفيلة بشرح نظرته وسياسته حيال الملف الإيراني، لافتاً إلى أنه من المبكر الحديث عن تلك السياسة وملامحها.

كما أشار “شيفطان” إلى أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته، “دونالد ترامب”، أضعفت إيران كثيراً وأدت إلى تآكلها من الناحية المالية، لافتاً إلى أن الوقت سيحكم على الطريقة، التي سيتعامل بها “بايدن”.

وتأتي تصريحات “شيفطان” تزامناً مع حالة قلق عامة في إسرائيل حول إمكانية اتباع “بايدن” لسياسة أكثر تراخي مع الملف الإيراني، خاصة ما يتعلق بالأنشطة النووية.

في السياق ذاته، نوه “شيفطان” إلى قضية التواجد الجمهوري القوي في الكونغرس الأمريكي، والذي أكد أنه سيحد من حرية تحركات الرئيس في الكثير من الملفات، بما فيها إيران والشرق الأوسط، في إشارة إلى أن السياسة الأمريكية خلال السنوات القادمة، لن ترسم في البيت الأبيض فقط.

يذكر أن “بايدن” قد أكد خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، على أن إدارته تمنح أمن إسرائيل أولوية ضمن سياساتها، مشيراً إلى أنه سيعقد اجتماعاً مع “نتنياهو” في وقتٍ قريب.

تزامناً، أوضح الخبير في شؤون الشرق الأسط، “حسام الزغول” أن القلق الإسرائيلي من سياسات “بايدن” تجاه إيران، تتمثل في إمكانية عودته إلى تطبيق سياسة الرئيس الأسبق، “باراك أوباما”، القائمة على الدبلوماسية في الملف النووي، لا سيما وأن “بايدن” كان يشغل منصب نائب الرئيس “أوباما”.

كما أشار “زغول” لمرصد مينا، إلى أن عودة “بايدن” إلى الاتفاق النووي مع إيران، سيكون بمثابة شريان حياة للاقتصاد الإيراني، خاصةً وان تلك العودة تعني إلغاء العقوبات المفروضة من إدارة “ترامب” على إيران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى