fbpx
أخر الأخبار

السجن عام لكل من يطلق “كذبة إبريل” في الإمارات

مرصد مينا – الإمارات

أعلنت النيابة العامة في الإمارات، في بيان اليوم الخميس، عن إقرار عقوبة الحبس لمدة عام، لكل من يروج شائعات ضمن ما يُعرف بـ”كذبة أبريل (نيسان)، وذلك بالتزامن مع مطلع الشهر والمعروف بإطلاق الأكاذيب والشائعات في عدد من دول العالم.

كما حذرت النيابة في بيانها “من مغبة الوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية نتيجة الانجراف وراء إطلاق الإشاعات الكاذبة، وصناعة المقالب بسبب ما يعرف بكذبة أبريل، لما له من تأثير سلبي على المجتمع من حيث الإضرار بالمصالح العامة وبث الروح السلبية وتكدير الأمن العام”.

وأكد بيان النيابة “إطلاق جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس مدة لا تقل عن عام لكل من أذاع عمدا أخبارا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو مغرضة أو بث دعايات مثيرة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة”.

يشار الى أن كذبة الأول من أبريل، هي عادة تقليدية في أنحاء مختلفة من العالم، وذلك بإطلاق الشائعات وخداع القائمين بها بعضهم البعض، وهو ما يترتب عليه مواقف طريفة أحيانا، ومحرجة ومزعجة في أحيان أخرى.

لا توجد حقيقة مؤكدة لأصل هذه العادة، رجحت بعض الأراء أن أصل هذا اليوم هو أن الكثير من مدن أوروبا ظلت تحتفل بمطلع العام في الأول من أبريل، حيث بدأت هذه العادة في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564م وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم وحتى ذلك التاريخ كان الاحتفال بعيد رأس السنة يبدأ في يوم 21 مارس وينتهي في الأول من أبريل بعد أن يتبادل الناس هدايا عيد رأس السنة الجديدة.

ثم جاء البابا غريغوري الثالث عشر بنهاية القرن السادس عشر وعدل التقويم ليبدأ العام في 1 يناير، وتبدأ احتفالات الأعياد من 25 ديسمبر، وأطلق الناس على من ظلوا يحتفلون حسب التقويم القديم تعليقات ساخرة لأنهم يصدقون (كذبة أبريل)، لكن “قصص كانتربري” للكاتب جيفري شوسر انقضت هذه النظرية وقالت أن حكايات “كذبة أبريل” تعود للقرن الرابع عشر وقبل قدوم البابا غريغوري الثالث عشر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى