fbpx

السعودية تعلن تأييدها لأيّ إجراء دولي يسهم في «تكبيل» إيران

مرصد مينا – السعودية

أعلنت المملكة العربية السعودية، تأييدها لأيّ إجراء دولي من شأنه المساهمة في وضع حدٍ للتجاوزات الإيرانية، وما أسمته بـ«تكبيل أيديها التخريبية»، مؤكدة على ضرورة ذلك بعد رفض مجلس الأمن الدولي تمديد قرار حظر الأسلحة المفروض على طهران.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، إن مجلس الوزراء السعودي، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، اجتمع مساء الثلاثاء، افتراضياً لمناقشة الانتهاكات الإيرانية ودورها التخريبي.

وأكد وزير الإعلام بالنيابة، الدكتور عصام بن سعيد، خلال الاجتماع على دعوة المملكة للمجتمع الدولي، أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف، إلى تمديد حظر السلاح على إيران، مشدداً على أن رفع الحظر الدولي عن إيران فيما يتعلق بأنواع الأسلحة كافة (سواء التقليدية أو غير التقليدية) سيفضي لمزيد من الدمار والخراب.

وأوضح «بن سعيد» أثناء حديثه، أن «رفض مجلس الأمن الدولي تمديد حظر الأسلحة، الذي ينتهي في منتصف أكتوبر/ تشرين الثاني، من شأنه زيادة تأجيج حجم الصراعات في المنطقة، التي عانت من التدخلات الإيرانية.

وأكد الوزير بالنيابة، وبحضور الملك سلمان بن عبدالعزيز، على «تأييد المملكة لكل إجراء دولي يسهم في تكبيل أيدي إيران التخريبية في المنطقة».

وكانت وزارة الخارجية السعودية، قد أشارت أمس الثلاثاء إلى أن «حكومة المملكة السعودية بدعوتها لتحقيق العدالة ومعاقبة (حزب الله) وعناصره الإرهابية، تؤكد ضرورة حماية لبنان والمنطقة والعالم من الممارسات الإرهابية لهذا الحزب الذي يعد أداة للنظام الإيراني، وثبت ضلوعه في أعمال تخريبية وإرهابية في بلدان عديدة».

جاء ذلك عبر بيان صادر عن خارجية المملكة، قائلةً إن «المملكة تابعت ما صدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والتي نطقت بحكمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، والذي تضمن إدانة لعنصر تابع لـ(حزب الله) الذي ارتكب تلك الجريمة الشنعاء».

يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية، دعت أيضاً إلى معاقبة «حزب الله» وعناصره الإرهابية، بعد صدور قرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، بإدانة العضو في الحزب «سليم عياش» في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري العام 2005 بعد محاكمة استمرت ستة أعوام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى