السعودية قِبلة مهاجرين كُثُر

تقرير الأمم المتحدة تحدث أيضا، بأن المملكة العربية السعودية حصلت على المرتبة الثالثة ضمن قائمة أعلى الدول المصدرة لتحويلات الأجانب بـ 135 مليار ريال سعودي، للعام الماضي ، وإذا ما أردنا المقارنة مع عام 2012، نرى أن قيمة التحويلات ازدادت حوالي الـ 32 مليار ريال، حيث بلغت في ذلك الوقت حوالي الـ 103 مليارات ريال سعودي.

تقرير الأمم المتحدة أشار إلى أن أكثر من نصف المهاجرين الدوليين، ويبلغ عددهم قرابة الـ 141 مليونا، يعيشون في أوروبا وأمريكا الشمالية، بينما يبحث حوالي الـ 164 مليون شخص، أي ما نسبته 52 % من الذكور المهاجرين، عن فرصة عمل لتأمين حياتهم.

المنظمة الدولية للهجرة (IOM) التابعة للأمم المتحدة، بدورها أمدت خلال تقرير سابق لها، بأن أعداد المهاجرين الدوليين قدر في عام 2019 بحوالي الـ 270 مليون نسمة.
حيث ذكرت في تقريرها الأخير، أن الرقم الإجمالي يمثل جزءا صغيرا فقط من سكان العالم، على الرغم من أنه يمثل زيادة بنسبة 0.1 % عن المستوى المشار إليه في تقريرها الذي نشر قبل عامين.

كما تشير الاحصائيات، إلى أن أكثر من 40 % من مجموع المهاجرين الدوليين ولدوا في آسيا ويقدى عددهم بـ (112 مليونا).

الهند جائت في المرتبة الأولى كأكبر بلد منشئ للمهاجرين الدوليين، حيث يعيش 17.5 مليون نسمة في الخارج، تليها المكسيك “11.8 ملايين” والصين “10.7 ملايين”.

كما أشار تقرير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن التحويلات الدولية للمهاجرين وصلن إلى 689 مليار دولار، وكان أكبر المستفيدين منها الهند (78.6 مليار دولار)، وجائت الصين ثانيا بـ (67.4 مليار دولار)، تلتها كلا من المكسيك (35.7 مليار دولار) والفلبين (34 مليار دولار).

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي