fbpx
أخر الأخبار

السلطات الجزائرية تحظر الانترنت في البلاد

مرصد مينا – الجزائر

بدأ أمس الأحد أكثر من 600 ألف طالب امتحانات البكالوريا التي كانت مقرّرة في يونيو حزيران الماضي، وأجلت إلى سبتمبر أيلول الحالي بسبب تفشي وباء كورونا، فيما حظرت السلطات الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي في اليوم الأوّل من الامتحانات، متخذة مجموعة إجراءات لمنع محاولات الغشّ خصوصًا عبر الإنترنت.

وتعذّر الوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصًا الشبكات الأشهر، فيسبوك وتويتر وواتساب، حيث كان الإنترنت معطّلًا في كلّ أنحاء البلاد.. ولم تُقدّم السلطات أي معلومات عن حيثيات انقطاع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

وكانت التعديلات الصادرة في نيسان أبريل على قانون العقوبات، دخلت حيّز التطبيق مع امتحانات شهادة التعليم المتوسط، حين أصدر القضاء أول عقوبة بالسجن بسبب “تسريب أسئلة الامتحان” الذي جرى أيام 7 و8 و9 سبتمبر أيلول الجاري.

وذكر بيان لوزارة العدل أنّه “في يوم 8 سبتمبر، قضت محكمة الجنح بقالمة (شمال شرق) على المتهم ب. ل وهو طالب بالثانوية، بعقوبة سنة، حبسًا نافذًا و100 ألف دينار غرامة (660 يورو) نافذة، بعد إدانته بنشر الإجابة المتعلقة بامتحان اللغة العربية على صفحة فيسبوك الخاصة به”.

كما توجد حالات لأشخاص آخرين يجري التحقيق معهم في انتظار محاكمتهم، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.

قانون العقوبات نصّ على السجن حتى ثلاث سنوات “لكل من قام قبل أو أثناء الامتحانات بنشر مواضيع وأجوبة الامتحانات النهائية للتعليم الابتدائي او المتوسط او الثانوي “.

يذكر أن التعديلات إياها، جاءت بعد حالات غش عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدأت خصوصًا بتسريب امتحان البكالوريا سنة 2016 عبر نشر المواضيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الاختبارات، وفي العام 2017 تم نشر مواضيع بعض المواد بعد دقائق من توزيعها على الطلاب، من خلال تصويرها وتشاركها عبر فيسبوك خصوصًا.

ومنذ 2018 قررت السلطات قطع الإنترنت بالكامل خلال خمسة أيام يستمر فيها الامتحان، ما تسبب في شلل تام لبعض القطاعات الاقتصادية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى