fbpx
أخر الأخبار

السلطات المصرية تسقط الجنسية عن شاب انضم للجيش الروسي وأسره الأوكرانيون

مرصد مينا

نشرت الجريدة الرسمية في مصر قراراً حكومياً يقضي بإسقاط الجنسية عن أحد المواطنين المصريين، وذلك بعد انضمامه للجيش الروسي ومشاركته في القتال على الجبهة الأوكرانية، حيث وقع في الأسر على يد القوات الأوكرانية.

يأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه الحديث تساؤلات واسعة حول تجنيد مواطنين مصريين في صفوف الجيشين الروسي والأوكراني ومشاركتهم في المعارك المشتعلة.

وتم نشر القرار في وقت لاحق من يوم أمس الخميس، بناءً على ما عرضه وزير الداخلية محمود توفيق على رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.

وكانت السلطات المصرية قد اتخذت قرار إسقاط الجنسية عن رضوان بعد التحاقه بالخدمة العسكرية في روسيا دون الحصول على إذن مسبق من الحكومة المصرية.

وأظهرت مقابلة مصورة على الإنترنت الشاب رضوان، الذي ينحدر من محافظة قنا في صعيد مصر، وهو يتحدث عن تجربته في القتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا بعد أن وقع في الأسر.

وأشار رضوان في المقابلة إلى أنه توجه إلى روسيا للدراسة في مجال الطب بعد أن لم يتمكن من الالتحاق بكلية الطب في مصر، إلا أنه واجه صعوبات مالية واضطر بعد فصلٍ من جامعته الروسية إلى الانضمام إلى الجيش الروسي، وهو ما أدى إلى تعرضه للاعتقال بعد أيام قليلة من مشاركته في القتال.

القرار المصري جاء بعد تداول مقاطع فيديو تظهر الشاب وهو يتحدث عن تجربته مع القوات الروسية، في وقت لم تتوفر فيه أية بيانات رسمية حول عدد المواطنين المصريين الذين انخرطوا في الحرب الروسية – الأوكرانية أو مصيرهم.

بعض العائلات أكدت أن أبنائهم قُتلوا في الحرب، بينما كانت هناك تقارير غير رسمية تشير إلى حالات أخرى لمصريين في الجيشين الروسي والأوكراني.

عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، فريدي البياضي، أشار إلى أن قرار إسقاط الجنسية يتماشى مع الدستور والقانون المصري، لكنه أضاف أنه من المهم على الحكومة أن تبحث في الأسباب التي تدفع الشباب المصريين للمخاطرة والالتحاق بالقوات الأجنبية بدلاً من العودة إلى بلادهم.

فيما يتعلق بتجنيد الشباب المصري في الحرب الروسية – الأوكرانية، أكدت السلطات المصرية في وقت لاحق ضرورة حصول الطلاب الراغبين في الدراسة في روسيا أو أوكرانيا على تصريح أمني مسبق.

علماً أنه تم إرجاع الطلاب المصريين في أوكرانيا إلى بلادهم مع بداية الحرب ودمجهم في الجامعات المصرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى