السلطات المصرية تفتح تحقيقاً في كارثة الاسكندرية

مرصد مينا – مصر

أعلنت السلطات القضائية المصرية عن فتح تحقيقٍ في حادثة غرق مركب في بحيرة مريوط بمحافظة الإسكندرية، والتي ذهب ضحيتها 9 أشخاص من عائلة واحدة، في واقعة هزت المجتمع المصري خلال الساعات الماضية.

من جهتها، أشارت النيابة العامة المصرية إلى أنها تلقت بلاغاً بالواقعة مساء الاثنين، مشيرةً إلى أن إجمالي عدد من كانوا على المركب 20 شخصاً، قتل منهم 9 ونقل البقية إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

كما بينت النيابة أن البلاغ وصل إلى مديرية أمن الإسكندرية، وذكر خلاله أن المركب الذي كان يحمل الركاب غرق في بحيرة مريوط بالموقع المشار إليه، لافتةً إلى أنه تم إرسال فريق كامل من النيابة إلى المصابين لسؤالهم، ومناظرة جثامين المتوفين، وفريق آخر لمعاينة موقع الحادث، والوقوف على حيثياته وتفاصيله.

تزامنا، كشفت إدارة البحث الجنائي المصرية، أن مالك المركب الغارق كان متواجداً على متنها عند غرقها وكان هو قائدها، لكنه فرَ منها هاربا فور وقوع الحادث الأليم، دون ذكر تفاصيل إضافية حول هوية مالكها.

وكان محافظ الإسكندرية، اللواء “محمد الشريف”، قد صرح بأن جميع من كانوا على المركب من أسرة واحدة استقلوا المركب للنزهة داخل البحيرة، مشيراً إلى أن المركب الذي تعرض للغرق بأحد البحيرات بمنطقة الهوارية، هو مركب ترفيهي غير مرخص.