السودان.. اشتباكات وأعمال نهب في مدينة كسلا
مرصد مينا – السودان
تجددت الاشتباكات بمدينة “كسلا” السودانية، بعد تعيين الوالي “صالح عمار”، اذ حمّلت قِوى “الحُرية والتغيير”، رئيس الوزراء، “عبد الله حمدوك”، ووالي الولاية المُكلف مسؤولية تأزم الأوضاع في الولاية.
وأغلق الرافضين لتعيين الوالي “كوبري القاش”، قبل أن يتم فتحه بواسطة قوات الجيش، بينما تعرض سوق المدينة لعمليات نهب وحرق، ووقعت اشتباكات وسُمعت أصوات إطلاق نار في أرجاء المدينة.
القيادي في قوى “الحُرية والتغيير” في مدينة كسلا “عبد الرحيم إدريس”، حمل مسؤولية ما حدث للوالي المُكلف والمجلس الأعلى للنظارات “البجا”، مؤكداً أن “تدخل اللجنة الأمنية كان بشكل محدود وضعيف”.
وطالب القيادي “ادريس” رئيس الوزراء، “عبد الله حمدوك بفتح تحقيق عاجل، لافتاً إلى أن من يحكم الولاية يتبعون للنظام السابق.
سلطات المدينة أعلنت مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ خلال احتجاجات على تعيين الحكومة والياً جديداً على الولاية الواقعة في شرق البلاد، بينما حمل مسؤولين سياسات النظام البائد في الحكم والإدارة قد أسهمت في زرع بذور الفتنة بين مختلف المكونات السودانية.