ديرالزور.. كارثة إنسانية تتهدد مدنيي "هجين" وقسد تشتبك فيما بينها بسبب "السرقات"

شهدت مناطق محافظة دير الزور يوم الاثنين هدوءً نسبي قامت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على إثره بفتح ممر انساني للمدنيين الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة تنظيم الدولة، فيما قتل 4 عناصر من قسد في بلدة الجرذي بعد استهدافهم من قبل مجهولين.
وفي السياق نفسه جرت اشتباكات بين عناصر قسد، فما بينهم، على طريق الكسرة بريف ديرالزور الغربي، طرفيها مجموعة القيادي العربي (حاتم المسعود) ومجموعة القائد الكردي (اشقر).
وبحسب مصادر ميدانية اندلعت الاشتباكات نتيجة اندلعت جراء اتهم “أشقر” بسرقة رواتب العناصر وقيامه بخصم راتب نسبة من راتب كل عنصر من كل فوج.
وأوضحت المصادر أن عناصر عرب من منطقة الحسينية احتجوا على هذا الفعل، فقام “أشقر” بطردهم فردوا عليه بإحراق سيارته الشخصية بعد أن أخذوا 500 قطعة سلاح، وعندما حاول اعتقالهم تدخل اغلب العناصر العرب ضده بقيادة “المسعود”.
ورغم الهدوء قصف تنظيم الدولة بلدتي السكرية و السيال الخاضعتين لسيطرة قوات النظام والميلشيات الايرانية في ريف البوكمال (شامية) بعشرات قذائف الهاون من مناطق سيطرته في جيب هجين. وأشارت المعلومات إلى مقتل عدد من عناصر النظام، قصفت على اثرها قوات النظام هجين والشعفة والمراشدة من جديد.
من جانب آخر ارتفع عدد الضحايا في بلدة هجين بعد انتشال 6 جثث جديدة من تحت الركام بينهم طفلتين ووفاة شخصين كانا قد اصيبا بجروح نتيجة القصف.
وتعيش بلدة هجين أوضاعا إنسانية صعبة، جراء تردي الوضع الصحي والطبي بالتزامن اختفاء مادة الطحين مما ينذر بكارثة انسانية تهدد حياة 6000 الاف مدني .
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”