الشرطة البريطانية ترجح دوافع “إرهابية” وراء انفجار ليفربول
مرصد مينا – بريطانيا
أفادت الشرطة البريطانية بأنها تتعامل مع الانفجار الذي وقع بالقرب من مستشفى في مدينة ليفربول على أنه حادث ارهابي استُخدمت فيه قنبلة يدوية.
راس جاكسون، المسؤول عن شرطة مكافحة الإرهاب في المنطقة، قال إن الدافع وراء الانفجار الذي وقع الأحد قرب مستشفى غير واضح لكن “الراكب الذي قُتل” هو من صنع القنبلة، بحسب تأكيده، فيما ذكرت الشرطة أنها تجري عمليات تفتيش واسعة على خلفية انفجار ليفربول، وقد اعتقلت 4 أشخاص حتى الآن.
وكان عمدة مدينة ليفربول قد أشاد بسائق سيارة الأجرة التي انفجرت قائلاً إن تصرفاته أدت لـ”تجنب وقوع كارثة محتملة”.
من جهتها ذكرت قناة “بي. بي. سي”: “نجح سائق التاكسي بجهوده البطولية في تحويل مسار ما كان يمكن أن يكون كارثة مروعة في المستشفى”، وقتل راكب في سيارة الأجرة، وأصيب سائقها بجروح عندما اشتعلت النيران فيها صباح الأمس خارج مستشفى ليفربول للنساء.
ويتلقى السائق، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، العلاج في المستشفى عقب إصابات بجروح غير مهددة للحياة، واعتقل ثلاثة شبان في العشرينات من العمر أمس الأحد في المدينة الواقعة شمال غربي إنجلترا بموجب قانون الإرهاب، ولا يزالون رهن الاحتجاز.
وثارت الشكوك بسبب توقيت الانفجار، قبل الساعة 11 صباحاً بقليل، خلال إحياء بريطانيا ذكرى الذين قتلوا في الحروب، لا يزال مستوى التهديد الرسمي للإرهاب في بريطانيا عند “كبير”، وهي الدرجة الوسطى على مقياس مكون من خمس نقاط، ما يعني احتمال شن هجمات.