fbpx
أخر الأخبار

الشرع يتعهد بحل الفصائل المسلحة في إطار الجيش السوري الجديد

مرصد مينا

أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة التي تولّت السلطة في البلاد بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، على ضرورة وجود “عقد اجتماعي” بين الدولة وكافة الطوائف في سوريا لضمان تحقيق العدالة الاجتماعية.

وفي بيان أصدره ليل الإثنين-الثلاثاء، شدّد الشرع، على ضرورة بقاء سوريا موحّدة، مشيراً إلى أن هذا العقد الاجتماعي سيضمن حقوق جميع الطوائف.

كما تعهد الشرع بحل الفصائل المسلحة ودمج مقاتليها في الجيش السوري الجديد.

وأضاف أنه “سيتم العمل على تغيير العقلية السائدة من عقلية المعارضة إلى عقلية الدولة، حيث سيخضع الجميع للقانون ضمن إطار وزارة الدفاع السورية”.

وخلال لقاء مع وفد من وزارة الخارجية البريطانية في دمشق، شدد الشرع على أهمية الدور الدولي لبريطانيا وضرورة استئناف العلاقات، لافتا إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

كما نقل البيان تصريحاته أثناء لقائه مع أبناء الطائفة الدرزية، حيث أكد أن سوريا لا تسعى إلى محاصصة طائفية وأنه لا وجود لخصوصيات تؤدي إلى الانفصال.

وفي ختام البيان، أكد رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير على ضمان حقوق جميع الطوائف والمجموعات في سوريا مع عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجياً.

على صعيد آخر، من المقرر أن تصل بعثة دبلوماسية فرنسية إلى دمشق اليوم الثلاثاء في خطوة غير مسبوقة منذ 12 عاماً.

من جهة أخرى، أكّد مسؤول الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية، توم فليتشر، أن سوريا بحاجة إلى دعم كبير، حيث يعاني 70% من السكان من احتياج ماسة للمساعدات الإنسانية.

في سياق ذي صله، تعمل السلطات السورية الجديدة على طمأنة المجتمع الدولي من خلال الاتصالات مع قادتها، لا سيّما الشرع.

وأعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن إرسال ممثل رفيع المستوى إلى دمشق، مشددةً على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل.

كذلك، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، على أهمية إجراء انتقال سياسي شامل وموثوق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى