مصادر: طائرات مسيرة تدخل على خط الصراع بين الأسد ومخلوف
مرصد مينا – سوريا
أكدت مصادر خاصة لـ “مينا” ان حالة من التوتر والتخبط تسود في أوساط أجهزة المخابرات الجوية والأمن العسكري وقسم من ضباط القصر والحرس الجمهوري في سوريا وذلك بسبب حملة الاعتقالات التي طالت مقربين من رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد.
المصادر أشارت إلى أن عددا من الضباط يمتلكون أسهما، بغير أسمائهم الحقيقية، في شركات تابعة لمخلوف، تم إغلاقها وختمها بالشمع الأحمر.
وفي سياق متصل سمعت اليوم الخميس أصوات انفجارات في ناحية “بستان الباشا” مسقط رأس “محمد مخلوف” والد “رامي” بريف القرداحة باللاذقية تبين انها طائرة مسيرة استهدفت عدة مواقع وتجمع لاتباع رامي مخلوف في البلد، فيما استمر التوتر، بحسب المصادر، في عموم المنطقة الساحلية لاسيما في القرداحة مسقط رأس بشار الأسد، وجبلة، حيث ينحدر منها أغلب المدراء الذين يعملون في شركات رامي مخلوف.
وكانت مصادر مينا أكدت في وقت سابق إغلاق النظام لعدد من المكاتب والشركات التابعة لمخلوف وختمها بالشمع الأحمر، ومن ضمنها مكاتب شركات “شامتور” السياحية و”جود للحديد” الموجودة في عدد من المحافظات السورية، إضافة إلى إغلاق معمل “الجود” للمشروبات الغازية في حمص.
وزارة المالية التابعة للنظام كانت قد أصدرت، يوم الثلاثاء، قراراً بالحجز على كافة الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من مخلوف وزوجته وأبنائه، بعد امتتناعه عن دفع ضرائب مستحقة للنظام عن نشاط شركة “سيرياتيل” للاتصالات، بحسب ما جاء في القرار.