العثور على تمثال الملك رمسيس بالصدفة
أعلنت وزارة الآثار المصرية الأسبوع الحالي، أنها عثرت ولأول مرة على تمثال الملك رمسيس “أشهر فرعون مصري”، على هيئة “الكا”، وذلك ضمن أعمال “حفائر الإنقاذ” التي بدأتها مصر، لإنقاذ الآثار المصرية من التهريب والضياع، وذلك بعدما ألقت الشرطة المصرية القبض على مواطن مصري يقوم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار المصرية الفرعونية في حقله الخاص الواقع على أطراف معبد الإله بتاح، بمنطقة ميت رهينة في محافظة الجيزة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن المواطن المصري الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه، اعترف باكتشاف كتل صخرية ضخمة وعليها منقشوات فرعونية، استردتها الشرطة المصرية منه على الفور.
و”الكا” تعني، رمز الروح الطيبة ونفس الميت التي تبقى بعده، كما كان يظن المصريون القدامى –الفراعنة-، الذين كانوا يضعون في المقابر الطعام لكي تتغذى عليها تلك الروح.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار “مصطفى وزيري” الخبر إذ صرح لوسائل الإعلام المصرية بأن:” بعثة الإنقاذ الأثري اكتشفت الجزء العلوي لتمثال نادر من الغرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني علي هيئة –الكا- رمز القوة والروح الكامنة”.
وأوضح “وزيري”، بأن هذا الكشف يعتبر من أندر الاكتشافات الأثرية، حيث أن هذا التمثال هو أول تمثال “الكا” من الغرانيت يتم كشف النقاب عنه، إذ أن التمثال الوحيد “الكا” الذي تم العثور عليه من قبل، مصنوع من الخشب لأحد ملوك الأسرة الـ13، ويدعى “أو إيب رع حور” وهو معروض حالياً بالمتحف المصري بالتحرير.
وبحسب ما أفادت به وسائل الإعلام المصرية، يبلغ ارتفاع الجزء المكتشف من التمثال 105 سنتيمترا، وعرضه 55 سنتيمترا، وسمكه 45 سنتيمترا، ويصور الملك رمسيس مرتديا “باروكة”، ويعلو رأسه علامة “الكا”، كما نقش على عامود الظهر الخاص به الاسم الحوري للملك رمسيس “كا نخت مري ماعت” بمعنى “الثور القوي محبوب ماعت”.