fbpx
أخر الأخبار

العثور عليه تائهاً في بغداد!  اختطاف ابن ناشط عراقي بارز

مرصد مينا – العراق

أعلن الناشط المدني العراقي أيوب الخزرجي، العثور على طفله محمد أيوب الخزرجي تائهاً في أحد شوارع بغداد، حيث أشار إلى أن الخاطفين يحاولون تمرير الأمر على انه ليس حادثة اختطاف.

وقال الخزرجي في تغريدة على تويتر، ظهيرة اليوم الأربعاء “الحمدالله والشكر تم ايجاد ولدي تائهاً في احدى مناطق بغداد والان والدي سوف يستلمه” مضيفا: “لكن الغريب محاولة تمرير الأمر على أنه ليس حادثة اختطاف، محاوله منهم لتضيق الخناق و جعل الدعوة للحوار مع القتله هو الحل”.

بدورها أعلنت وزارة الداخلية العراقية،  بياناً بهذا الصدد، قالت فيه : إنه “بناء على ما جرى تداوله من خلال بعض الفضائيات ومواقع التواصل الإجتماعي من خبر مفاده خطف طفل وتهديد والده الساكن بمحافظة اربيل بالعودة الى بغداد كشرط لاستلام ولده المخطوف وكما تم نشره، فإن وزارة الداخلية تنفي هذه المزاعم والأكاذيب وتبين أن حقيقة الأمر هو توجه الطفل إلى الزيارة المليونية لامام الكاظم( عليه السلام ) دون إشعار ذويه مما لفت أنظار إحدى مفارز القوات الأمنية التي بادرت إلى التحفظ عليه لصغر سنه وتسليمه إلى شرطة الأحداث التي بادرت بتسليمه فورا إلى جده الذي لم يكن يعلم بخروحه للزيارة مما أثار خوف ذوي الطفل عليه”.

وكان الناشط العراقي أيوب الخزرجي، أكد اختطاف نجله محمد، حيث طالب مجهولون عودته إلى بغداد، مقابل إعادة الطفل البالغ من العمر 10 أعوام.

أيوب الخزرجي، 30 عامًا، ناشط مدني منذ عام 2011، وشارك في الاحتجاجات التي بدأت عام 2019، ونجا من أربع محاولات اغتيال، كان آخرها في أيلول الماضي،  كما تلقى عشرات التهديدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليفر بعدها إلى أربيل بعد تلقيه تهديدًا آخر في تشرين الثاني الماضي.

الناشط  “أيوب الخزرجي” روى خلال لقاء تلفزيوني، أمس الثلاثاء، تفاصيل اختطاف نجله، بعد تعرضه  لأكثر من أربع محاولات اغتيال على خلفية مواقفه المناهضة للفساد والداعمة لـ “انتفاضة تشرين”.

وقال “الخزرجي”، إنه تلقى ظهر الثلاثاء رسالتين عبر “تويتر” و”إنستغرام” بأنه مهدد وملاحق، مؤكدا أن جميع الأجهزة الأمنية باتت على علم بالأمر وأنها تعمل جاهدة من أجل العثور على طفله.

كما أعلن عن استعداده للعودة إلى بغداد لتسليم نفسه للخاطفين مقابل إطلاق سراح ابنه الذي وصفه بالهادئ والذي يعود سريعا إلى البيت عند تكليفه بأي شيء.

واعتبر “أيوب” أن مشاركته في الاحتجاجات المدنية منذ العام 2011 في العراق، وراء خطف ابنه، وأنه اعتقل عام 2015 بسبب كتاباته ضد الأحزاب والميليشيات الطائفية.

في السياق، نشر ناشطون عراقيون، مقطع فيديو نشرته ميليشيات “ربع الله” المدعومة من إيران وقد اتهمت الناشط “الخزرجي” بالعمالة للولايات المتحدة ودول غربية إضافة إلى علاقته بالناشط “غيث التميمي” الذي تصفه ميليشيات ربع الله بالعميل أيضا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى