العراق.. العبادي يرد على المالكي: كسر الإرادة سيكون وبالا على الشعب والدولة
مرصد مينا
رد حيدر العبادي القيادي في الإطار التنسيقي العراقي الذي يضم القوى السياسية الشيعية باستثناء التيار الصدري على دعوة رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لعدم الحديث بموضوع حل البرلمان.
وكان المالكي، قد دعا بوقت سابق من اليوم، ترك موضوع حل البرلمان، وتكريس الجهود علـى كيفية تفعيله، وكيفيـة الإسراع بتشكيل حكومـة (ائتلافية).
العبادي قال في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في تويتر إن “أي مسار يقوم على كسر الإرادة سيكون وبالاً على الشعب والدولة”، داعيا إلى “اتفاق سياسي يفضي لاعتبار المرحلة الراهنة انتقالية، تبدأ بتشكيل حكومة وتنتهي بحل البرلمان وإجراءات انتخابات مبكرة”.
وخلص العبادي إلى القول، إن “مصالح الشعب واستقرار الدولة أعلى وأغلى من أي مصلحة حزبية أو فئوية”.
ويأتي ذلك، في أعقاب إعلان المحكمة الاتحادية العليا، رد دعوى حل مجلس النواب العراقي، لكون الأمر ليس من اختصاصها بل من اختصاص مجلس النواب نفسه أو رئيسي الجمهورية والحكومة.
نوري المالكي كان قد كتب في تغريدة له على تويتر، أن “القضاء حكم بعـدم جـواز حـل البرلمـان، وهـذا يعنـي لا انتخابـات مبكـرة إلا بعـد اسـتئناف مجلـس النـواب لعقـد جلسـاته وتشكيل حكومـة جديـدة مكتملـة الصلاحية”.
وأضاف أن “القـوى السياسيـة أبدت موقفهـا الـداعـم لقرار القضاء، وأعلنـت رفـض حـل البرلمـان والانتخابـات المبكـرة المقترحة، وهـذا يعنـي لا داعـي بعـد للحديـث فـي هـذا الموضـوع المحسـوم دسـتورياً وقضائيـاً وسياسـياً ويجـب مغادرتـه”.
المالكي دعا إلى “تكريس الكلام والجهـود والمقترحـات، علـى كيفية تفعيل البرلمـان، وكيفيـة الإسراع فـي تشكيل حكومـه ائتلافيـة لتحقيق أفضـل الخدمات والاستقرار السياسي والأمني”.
ويأتي ذلك، في أعقاب إعلان المحكمة الاتحادية العليا، رد دعوى حل مجلس النواب العراقي، لكون الأمر ليس من اختصاصها بل من اختصاص مجلس النواب نفسه أو رئيسي الجمهورية والحكومة.
كما أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحالف السيادة، قطبا “إنقاذ الوطن” الذي كان يضم الكتلة الصدرية، قد أكدا بوقت سابق اليوم، أهمية “إجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية ومستلزماتها وفق الآليات الدستورية، يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية وتحظى بثقة واطمئنان الجميع ببرنامج حكومي متفق عليه، مع التأكيد على ضرورة استمرار مجلس النواب بعمله لحين موعد الانتخابات”.
وكان ما يُعرف بـ”وزير القائد” صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد قال في وقت سابق اليوم، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي “إننا نعي كثرة الضغوط على حلفائنا، لكن التضحية من أجل إنهاء معاناة شعب بأكمله أيضاً أمر محمود ومطلوب، فالشعب لا التيار هو من يرفض تدوير الوجوه وإعادة تصنيع حكومة فاسدة مرة أخرى”، لافتا إلى أن “الكرة في ملعب الحلفاء لا في ملعب الكتلة الصدرية”.