العراق.. قصف قاعدة زيلكان التركية باربعة صواريخ
مرصد مينا
تعرض محيط قاعدة زيلكان التركية في منطقة بعشيقة بمحافظة نينوى العراقية لقصف صاروخي، بعد ساعات من تهديد شبل الزيدي متزعم ميليشيات كتائب الإمام علي الموالية لإيران، واعتبار المصالح التركية “أهدافاً معادية”.
المعسكر تعرض لقصف بـ4 صواريخ سقط احدها بين قرية بايبوخت وقرية السماقية ضمن ناحية بعشيقة، فيما سقط الصواريخ الثلاثة ضمن محيط المعسكر في مناطق تقع تحت سيطرة إقليم كوردستان. وأوضح بحسب شفق نيوز أن “انطلاق الصواريخ كان من مجمع زيونة السكني خلف اكاديمية شرطة نينوى على طريق شلالات الموصل”، مبيناً ان “هذا القاطع يسيطر عليه اللواء 30 في الحشد الشعبي”.
وفي وقت سابق قال الزيدي في تغريدة “إِنّا لَقَومٌ أَبَت أَخلاقُنا شَرَفاً · أَن نَبتَدي بِالأَذى مَن لَيسَ يُؤذينا”، واختتم الزيدي، بالقول، إن “تركيا ومصالحها أهداف معادية”.
من جهتهتا أدانت وزارة الخارجيَّة العراقية اليوم الجمعة، القصف التركيّ الذي إستهدفَ مقارّاً حكوميةً ومنازلَ في ناحية سنوني في قضاء سنجار بمحافظة نينوى. وذكرت الوزارة في بيان أنَّ “هذه المواقف تمثِّلُ إنتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتهديداً واضحاً للآمنين من المدنيين، الذين إستُشهِدَ عددٌ منهم وجُرِحَ أخرين جرّاء هذا الفعل”، فيما أكدت وسائل إعلام تركية، استهداف “مركز لحزب العمّال الكوردستاني” كان يجتمع فيه “قادة كبار” من الحزب، خلال قصف صاروخي نفذ يوم الأربعاء الماضي.
وقالت قناة “تي آر تي خبر” التلفزيونيّة التركيّة الرسميّة، إن أنقرة استخدمت “طائرات مسيّرة مسلّحة” لاستهداف مبنى “يُستخدم مجمّعًا لحزب العمّال الكردستاني” في سنجار، وذلك خلال عمليّة نفّذها الجيش والاستخبارات التركيان بشكل مشترك.
ويخوض حزب العمال الكوردستاني تمرّدا ضد الدولة التركية منذ عام 1984، ويتمركز في مناطق جبلية نائية في العراق.
ومنتصف أبريل، أعلنت تركيا، التي تقيم منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق داخل إقليم كوردستان، تنفيذ عملية جديدة ضد مقاتلي الكردستاني.