العراق.. وثيقة تؤكد اختفاء قاتل الباحث هشام الهاشمي
مرصد مينا
ضجت وسائل التواصل ووسائل إعلام عراقية مرة أخرى بقضية مقتل الباحث العراقي في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، أمام منزله في حي زيونة ببغداد مطلع يوليو 2020 إثر تداول وثيقة منسوبة لوزارة العدل العراقية بتوقيع وزيرها خالد شواني، في نهاية ديسمبر الماضي، يؤكد فيها عدم وجود اسم أحمد حمداوي عويد الكناني، المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال، في الأقسام الإصلاحية التابعة لها.
تأتي هذه التطورات بعد ان نشرت النائبة عن حركة “امتداد” نداء حسن ماضي، مؤخرا عبر صفحتها في “فيسبوك” تفاصيل قصة اختفاء الكناني، موضحة: “بعد اغتيال الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي، أجلت المحكمة المختصة قرارها بحق المتهم أحمد حمداوي عويد معارج الكناني 6 مرات، وسط أنباء عن هروب المتهم أو تهريبه”، مشيرة إلى أنها وزميلتها النائبة عن الحركة نفسها، نيسان عبد الرضا الصالحي، باشرتا بـ”التحرك خصوصا بعد رد الطعن التمييزي للقضية”.
وكشفت عن “تعذر إحضار المتهم لأكثر من 5 مرات.. فقدمتا طلب لمعرفة مكان سجن أو توقيف المتهم من وزارة العدل ووزارة الداخلية، لكن العدل أجابت بعدم وجود النزيل في الأقسام الإصلاحية التابعة لها، أما الداخلية الموقوف لديها، فلم تجب عن مكان توقيفه وسبب تعذر إحضاره”.
أنه في منتصف يوليو 2021، عرضت السلطات العراقية اعترافات الكناني المفصلة بشأن حادث الاغتيال. وأعلنت مصادر قضائية مطلع مارس 2022، عن تأجيل محاكمته إلى بداية مايو 2023، بسبب تقديم طعن ثان وإرسال الدعوى إلى محكمة التمييز.
تجدر الإشارة إلى أن الكناني كان يحمل رتبة ضابط ملازم في وزارة الداخلية ويتحدث كثيرون عن انتمائه لأحد الفصائل المسلحة الموالية لإيران.
