fbpx

العراق ينفي المزاعم الإيرانية: ناقلة النفط المحتجزة ليست لنا

نفت الحكومة العراقية المزاعم الإيرانية حول الناقلة النفطية التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني في الخليج، مدعياً بعودة هويتها إلى بغداد.

وزارة النفط العراقية، قالت يوم الأحد إنها لا علاقة لها بناقلة النفط التي احتجزتها إيران في الخليج لتهريبها الوقود.

وقالت الوزارة في بيان “الوزارة لا تقوم بتصدير زيت الغاز الى الأسواق العالمية وإنما يقتصر التصدير على النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة وفق السياقات والآليات”.

وفي وقت سابق ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء أن إيران قالت إن ناقلة النفط التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني في الخليج لتهريبها الوقود عراقية.

وأضاف بيان الوزارة أن السلطات العراقية المختصة تعمل على جمع المعلومات عن السفينة المحتجزة.

وقال مسؤولا موانئ عراقيان إن المعلومات الأولية التي تم الحصول عليها تشير إلى أن “السفينة الصغيرة” المحتجزة تملكها شركة شحن خاصة يملكها تاجر عراقي.

وكانت قد أصدرت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيرانية بيانا رسميا اليوم الأحد، أكدت فيه احتجاز سفينة أجنبية ، يقودها سبعة بحارة، محملة بحوالي 700 ألف ليتر من الوقود، في مياه الخليج.

القوات البحرية الإيرانية أوضحت أنها احتجزت السفينة يوم الأربعاء الماضي قرب جزيرة “فارسي”، بعد سحبها إلى ميناء “بوشهر” الواقع جنوب إيران، واتهمت السفينة بتهريب الوقود إلى بعض الدول العربية.

وجاء في البيان أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني قامت باحتجاز السفينة بطلب من سلطة الموانئ والبحار في مححافظة (هرمزهان)، لأنها لم تحترم القانون البحري الدولي، وأشار أن السفينة كانت تهرب 700 ألف لتر من البنزين، كما أن عملية احتجاز السفينة تمت “بالتنسيق مع السلطات القضائي في ميناء (بوشهر)”، وبينت أنها سلمت حمولة السفينة من الوقود المهرب إلى الشركة الوطنية الإيرانية للمشتقات النفطية في محافظة “بوشهر”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى