القبض على تكفيري كان ينوي تنفيذ عمليات اغتيال في تونس
مرصد مينا – تونس
تمكنت مصالح الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسّة بسلامة التراب الوطني، بالإدارة العامة للمصالح المختصّة للأمن الوطني بالتنسيق مع الإدارتين المركزيتين لمكافحة الإرهاب والاستعلامات العامّة، مؤخرا، من الكشف عن عنصر تكفيري بايع ما يُسمى بتنظيم ” «داعش» الإرهابي.
وقالت وحدة جرائم الإرهاب، إن المتطرّف كان يتابع دروساً في كيفيّة صنع المتفجرات، وتنفيذ عمليات الاغتيال، وذلك في إطار عمليّة نوعيّة استباقية، وفق بلاغ وزارة الداخلية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن الوحدات ذاتها قد تبين لها أن «المعني يتواصل افتراضيّاً عبر القنوات المشفرة مع أطراف أخرى من أتباع ذات التنظيم الإرهابي بالخارج للنفير والالتحاق بهم بساحات القتال».
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن «عملية إيقافه تمت في الوقت المناسب بجهة رواد من ولاية أريانة، إذ كان برفقة أحد مناصري التنظيم نفسه، وتم ذلك بالتنسيق المباشر مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قبل محاولتهما القيام بأي رد فعل».
وأضافت الوزارة في ختام بلاغها أنه تمت إحالتهما على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، كما أصدر في شأنهما القاضي المتعهّد بطاقتيّ إيداع بالسجن.
وتقسم تونس هؤلاء بحسب خطورتهم إلى ثلاثة أقسام، فهناك من هم في الدرجة الأعلى خطورة وهم الأفراد الذين يشكلون خطراً داهماً على الأمن القومي التونسي، والقسم الثاني ينتمي إلى الدرجة الوسطية، وهؤلاء على الأغلب لم يكونوا مقاتلين بل «تابعين» أي مكلفين بالأعمال الثانوية ويمكن ان يوضعوا تحت الاقامة الجبرية، أما القسم الثالث وهو القسم الأقل خطورة، وهم «المغرر بهم» دون أن يكون لهم دور يذكر في بؤر التوتر سوى المشاهدة والتفرج ودون ان يساهموا في إراقة الدماء بشكل مباشر بل هم اقرب إلى فكرة القطيع الذي يتأثر بالخطاب المتطرف.