القذائف تسقط على صيدا اللبنانية.. ثلاثة قتلى بتجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
مرصد مينا
أفادت مصادر إعلامية بأن الاشتباكات تجددت وبقوة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صيدا في جنوب لبنان اليوم السبت، بعدما كانت قد هدأت أمس الجمعة، فيما أشارت سائل إعلام لبنانية إلى سقوط عدد من القذائف اليوم في مدينة صيدا نفسها.
الاشتباكات أدت إلى سقوط 3 قتلى أحدهم هو عنصر في حركة فتح، والثاني هو شادي عيسى شقيق قيادي بارز في المجموعات المتشددة هو نمر عيسى. والقتيل الثالث راح ضحية رصاصة طائشة في منطقة الغازية، وفقا لقناة “العربية”
من جهتها أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم السبت بمقتل شخصين وإصابة 11 جراء الاشتباكات في مخيم عين الحلوة. وأضافت أن “الرصاص الطائش” جراء الاقتتال الدائر في مخيم عين الحلوة أدى إلى إصابة عدة أشخاص.
وبحسب الوكالة استخدم طرفا النزاع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأسلحة القنص التي طاولت أماكن بعيدة عن محاور القتال وصولا إلى مدينة صيدا حيث سقط قتيل وعدة جرحى بالإضافة لوقوع أضرار مادية.
ومخيم عين الحلوة هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان. ودفعت الاشتباكات الأخيرة سكان المخيم والمنطقة المحيطة به إلى الفرار.
وكانت معارك سابقة قد اندلعت الشهر الماضي لعدة أيام في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح وجماعات مسلحة متشددة بعد أن اتهمت فتح المتشددين بقتل أحد جنرالاتها العسكريين في 30 يوليو/تموز. وخلفت المعارك حينها ما لا يقل عن 13 قتيلاً وعشرات الجرحى، وأجبرت المئات على الفرار من منازلهم.