القضاء اللبناني يحاكم خلية بتهم الإنتماء لداعش
أصدرت محكمة عسكرية في لبنان، برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، أحكاماً تتراوح بين السجن والبراءة بحق مجموعة تتألف من 21 شخصاً بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة، والمعروفة باسم ” مجموعة الضنية”، بحسب ما نشرته الوكالة اللبنانية للإعلام.
ووجهت المحكمة اتهامات للمجموعة تمثلت بالقيام بأعمال إرهابية والنيل من سلطة وهيبة الدولة في لبنان، ومهاجمة مراكز الجيش اللبناني وقتل عناصره، تمهيداً لإعلان دولة إسلامية في شمال البلاد مرتبطة بما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام “داعش”، إضافة إلى حض جنود الجيش على الانشقاق عن المؤسسة العسكرية.
وبناء على التهم السابقة حكمت المحكمة العسكرية بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة 15 سنة بحق رئيس المجموعة أحمد سليم ميقاتي، والأشغال الشاقة لمدة سبع سنوات بحق سبعة أفراد بينهم رقيب هارب من الجيش اللبناني يدعى “عبد المنعم سكاف” وإضافة إلى شاب سوري، وتجريد جميع ما سبق من حقوقهم المدنية وإلزام كل منهم بتقديم بندقية حربية.
في حين قضت المحكمة حكم إبطال التعقبات أو البراءة لسبعة أفراد لعدم توافر عناصر الجرم لبعضهم ولسبق الملاحقة للبعض الآخر، إضافة إلى الحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة على خمسة متهمين وجردتهم من حقوقهم المدنية، وأمرت بتنفيذ مذكرات إلقاء القبض الصادرة في حق كل منهم.
إلى جانب ذلك حكمت المحكمة اللبنانية العسكرية سقوط الملاحقة عن متهم يدعى “أسامة منصور” بسبب الوفاة.
ومؤخرا قُتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش” الملاحق دوليا، في غارة أمريكية بسوريا، وهو أكبر نصر تحققه إدارة ترامب في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية، كما خسر هذا الأخير جلّ الأراضي التي سيطر عليها سابقاً في سوريا والعراق وكذلك ليبيا.
