القمة الخليجية.. قطر الحاضر الغائب

وكان أمير قطر “الشيخ تميم بن حمد” تلقى في الثالث من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لحضور القمة، عن طريق عبد اللطيف بن راشد الزياني، أمين عام مجلس التعاون الخليجي.

إلا أن مصادر دبلوماسية عربية، صرحت يوم الاثنين، إن احتمالات حضور أمير قطر الجلسة الرئيسية للقمة الخليجية الثلاثاء بالرياض “باتت ضعيفة”.

كما أن أمير قطر لم يحضر قمة المجلس العام الماضي والتي عقدت أيضا في الرياض، وكان حضوره هذا العام سيكون بمثابة إشارة إلى تحسن في العلاقات الخليجية.

ومن المقرر أن تنطلق اليوم الثلاثاء في مدينة الرياض، أعمال القمة الأربعين لمجلس التعاون الخليجي، حيث ستبدأ أعمالها، باجتماعٍ يرأسه العاهل السعودي، سيتم خلاله تناول الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، لا سيما منعكسات التطورات الإقليمية والدولية على دول منظمة التعاون.

وعلى الرغم من إعلان الدوحة في وقت سابق بأن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية “سلطان بن سعد المريخي”، هو من سيمثل قطر في الاجتماع، إلا أن مصادر إعلامية أشارت إلى أن الأمير القطري “تميم بن حمد آل ثاني” قد يتوجه خلال الساعات القليلة القادمة إلى الرياض، للمشاركة في القمة، لا سيما بعد تقديم الحكومة القطرية عدة إشارات حول رغبتها بإنهاء عزلتها السياسية والاقتصادية، وإجراء مباحثات مع الرياض لإنهاء ملف المقاطعة، إلا أن القرار القطري الأخير جاء مخالفا لتلك التوقعات.