القيادة المركزية الأمريكية تكشف هوية مهاجمي بيت الكاظمي
مرصد مينا – العراق
أكد قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية، كينيث ماكينزي، وقوف ميليشيات إيران وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
جاء ذلك في مقابلة مع “الحرة”، يوم الاثنين، قال فيها إن الهجوم على رئيس الوزراء العراقي “كان إجراميا”، متهما “مليشيات إيرانية بالوقوف وراءه”، مشيرا إلى أن واشنطن “منزعجة” مما حصل.
“ماكينزي” أضاف أن “ما رأيناه هو مجموعات مرتبطة بإيران ترى أنها لا تستطيع التسمك بالسلطة قانونيا، والآن تلجأ للعنف لتحقيق أهدافها، وهذا ليس جيدا”، مؤكدا أن قوات الأمن العراقية “ستسطيع مقاومة ذلك، ولكن هذا يبعث على القلق، بأن المليشيات المدعومة من إيران وبطريقة واضحة، لجأت لأعمال إجرامية ضد رئيس وزراء العراق”.
القيادي الأمريكي شدد على أن بلاده “ترى هذا مزعجا، والرئيس بايدن كان واضحا في تصريحاته حول هذا الأمر”، مشيرا إلى أن القوات الأميركية في العراق “ستستمر في تقديم المساعدة للقوات العراقية”.
إلى جانب ذلك، أوضح “ماكينزي” أن القوات الأميركية “تراقب العمليات البحرية الإيرانية باهتمام بالغ لأنها دائما غير آمنة”، لافتا إلى أن الإيرانيين “يبالغون في قدراتهم العسكرية ونحن نراقبهم بحذر”، مبينا أن “تصريحات إيران تتناقض مع أفعالها”.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، نجا فجر أمس الأحد، من هجوم استهدف منزله في المنطقة الخضراء، ولم يتعرض لأذى، لكن الهجوم أدى إلى إصابة عدد من حراسه.
“الكاظمي”، تعهد في اليوم ذاته، بـ”ملاحقة مرتكبي الجريمة، مؤكدا “نعرفهم جيدا وسنكشفهم”، كما شدد خلال جلسة الحكومة العراقية، على أن “هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريدها دولة عصابات”، مضيفا “ونحن نريد بناء دولة”.