الكشف عن هوية الأميركي في ريف دمشق: ترافيس تيمرمان وليس الصحفي تايس

مرصد مينا
تبين أن الصحفي الأميركي الذي تم العثور عليه في منطقة الذيابية في ريف دمشق الشرقي صباح الخميس، أنه ترافيس تيمرمان، وليس الصحافي الأميركي أوستن تايس كما كان يُعتقد في البداية.
تيمرمان، الذي أكد في حديثه لقناة لوسائل إعلام عربية، أن رحلته إلى سوريا كانت دينية، لافتا إلى أنه دخل البلاد بشكل غير قانوني قبل حوالي سبعة أشهر، وأنه كان محتجزاً في دمشق خلال هذه الفترة.
وكانت مصادر محلية وإعلامية قد رجحت في وقت سابق أن يكون الشخص الذي عُثر عليه في المنطقة التابعة لسيطرة حزب الله بريف دمشق هو الصحافي أوستن تايس، الذي فُقد أثناء تغطيته للأحداث في سوريا في أغسطس 2012.
لكن لاحقاً، أعلنت مصادر إعلامية أخرى أن الشخص المكتشف هو ترافيس تيمرمان من ولاية ميزوري.
والصحفي أوستن تايس، الذي لا يزال مصيره مجهولاً، اختفى في أغسطس 2012 أثناء تغطيته للأحداث في سوريا. وبعد ذلك، ظهر في مقطع فيديو يظهره وهو محتجز لدى مجموعة وصفتها عائلته بأنها متشددة.
والدة تايس أكدت مؤخراً أن لديها معلومات من مصادر موثوقة تفيد بأن ابنها ما زال على قيد الحياة وأنه محتجز لدى النظام، بينما أبدت إحباطها من بطء استجابة إدارة بايدن في محاولة تحريره.
يذكر أن النظام السوري المخلوع لم يعترف قط باحتجاز أوستن تايس، ولم يقدم أي معلومات تؤكد بقاءه على قيد الحياة.