المتحدث باسم الرئاسة التركية يحدد شروط بلاده لعقد لقاء بين الأسد وأردوغان
مرصد مينا
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده لا تخطط للقاء قريب بين الرئس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره بشار الأسد.
جاء ذلك تعليقا على تصريحات سابقة لأردوغان حول إمكانية لقائه بالأسد، ثم استدرك قائلا: “إن أردوغان يوجه رسالة إلى الأسد مفادها، بأنه إذا تصرف بمسؤولية، وبدد مخاوف تركيا الأمنية، وسمح للمسار السياسي السوري بالتقدم، وضمن أمن وحماية الحدود التركية السورية، فإنه مستعد للقائه”.
وبشأن المعارضة السورية، المدعومة من تركيا وتتخذ من إسطنبول مقرا لها، قال قالن: “إن تركيا ستستمر في دعمها، على خلاف الولايات المتحدة وأوروبا، والعديد من الدول العربية، التي همشتها ونسيتها”.
يشار أن وكالة “رويترز” ذكرت أن الأسد رفض اقتراحا لمقابلة أردوغان، وذلك نقلا عن مصادر وقالت أيضا إن دمشق “ترجئ الأمر وحسب”، وإن اللقاء قد يحدث.
الوكالة أفادت نقلا عن 3 مصادر وصفتها بأنها “مطلعة على موقف سوريا من المحادثات المحتملة” أن سوريا تقاوم جهود وساطة روسية لعقد قمة مع أردوغان، بعد عداء مرير على مدى أكثر من عقد منذ بدء الأزمة في سوريا.
وكان أردوغان أشار إلى استعداده للتقارب مع دمشق، وقال في تصريحات بعد أسبوع من لقائه نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الشهر الماضي، إن تركيا يمكن أن “تضع الأمور في مسارها الصحيح مع سوريا”.