المتطرفون داخل “البنتاغون”.. سترات واقية لأعضاء الكونغرس
مرصد مينا – الولايات المتحدة
كشف النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي “بيتر مايجر” أن مخاوف النواب من تعرضهم لمخاطر أمنية على خلفية التوتر الجاري ببلادهم، دفعهم إلى اتخاذ احتياطات أمنية إضافية غير مسبوقة تحسبا للطوارئ.
“بيتر مايجر”، في حديث له مع القناة التلفزيونية الأمريكية “آم آس آن بي سي”، أكد أن التخوف من حدوث أعمال عنف دفع أعضاء هذه المؤسسة التشريعية إلى اقتناء سترات واقية من الرصاص وتغيير سلوكهم اليومي حتى لا يكونوا فريسة سهلة للمتربصين المحتملين بهم، كما أوضح أن بعض زملائه عين فريق من الحرس الشخصي.
وقال بيتر مايجر إن “العديد منا يقوم بتغيير روتينه اليومي والعمل على حيازة السترات الواقية، التي تعد نفقات قابلة للتعويض من طرف الكونغرس”، مضيفا أنه “من المحزن أننا وصلنا إلى هذا الحد، غير أن توقعنا هو أن شخصا ما قد يحاول قتلنا”.
في سياق متصل، أعلنت هيئة الرقابة الداخلية في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أمس الجمعة، أنها ستحقق فيما إذا كانت تتخذ إجراءات مناسبة لمنع الأشخاص العنصريين والذين يؤمنون بتفوق العرق الأبيض والمتطرفين من الانضمام إلى الجيش.
وقال مكتب المفتش العام في رسالة وجهها إلى كبار مسؤولي البنتاغون، إن “هدفنا يتمثل في تحديد مدى تنفيذ وزارة الدفاع والخدمات العسكرية للسياسات والإجراءات التي تحظر الدعوة والمشاركة المتعلقة بعقيدة أو أيديولوجية العصابات الفوقية أو المتطرفة أو الإجرامية أو أسبابها من قبل الأفراد العسكريين في الخدمة الفعلية”، مشيرا إلى أن “المكتب يخطط لبدء التحقيق هذا الشهر”.
القائم بأعمال وزير الدفاع “كريس ميللر” كان قد وجه ببدء المراجعة بعد تقارير أفادت بأن أفرادا في الخدمة الفعلية والسابقة شاركوا باقتحام مبنى الكابيتول والذي أدى إلى مقتل 5 أشخاص قبل قرابة عشرة أيام.
