المخابرات الألمانية تقود وساطة بين حماس وإسرائيل
مرصد مينا
كشفت تقارير إعلامية أن ألمانيا وسويسرا تبذلان جهوداً مكثفةً منذ أشهر للوساطة بين حركة “حماس” وإسرائيل، من أجل التوصل إلى اتفاقٍ لتبادل الأسرى.، فيما يعكف مسؤولٌ رفيعٌ في الخارجية السويسرية، إضافة إلى مسؤولين من المخابرات الألمانية ولواءٌ مصري كان شريكاً في الماضي في المفاوضات التي أفضت إلى إبرام “صفقة جلعاد شاليط”، يعكفون في الأشهر الأخيرة على العمل عبر رحلات “مكوكية” بين غزة وتل أبيب والقاهرة والقدس المحتلة في محاولة للتوصل إلى صفقة تبادل، وذلك وفقاً لتقرير “يديعوت أحرنوت” .
وتمت “صفقة شاليط” في عام 2011، ونصت الصفقة على أن تفرج إسرائيل 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل أن تفرج “حماس” عن الجندي الإسرائيلي جلعاط شاليط، الذي احتجزته عام 2006.
وأشار التقرير إلى أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس وصل إلى تل أبيب في آذار 2018 بعد وقت قصير من تعيينه وزيراً للخارجية، مضيفاً أن ماس اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع مغلق، على أن تشارك ألمانيا بشكل فعال ونشط في المفاوضات لاستعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين، “هدار غولدون” و”أورون شاؤول “والمدنيين الإسرائيليين، “هشام السيد” و”أفرام منغيستو”.
ووفقاً للتقرير، فإن “زهافا أورون” والدة الجندي الإسرائيلي “شاؤول أورون” الذي تحتفظ “حماس” بجثته، زارت برلين عام 2017، وخلال لقاءات نظمها لها الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، طلبت تدخل الأجهزة الألمانية في ملف ابنها كما فعلت هذه الأجهزة في ملفات سابقة.
وأسرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لـ”حركة حماس”، أورون في 20 تموز عام 2014، وهو ثاني جندي تأسره الحركة بعد “جلعاد شاليط”.