fbpx
أخر الأخبار

المعارضة التونسية تُعد عريضة تضمن سحب الثقة من “الغنوشي”

مرصد مينا – تونس

يستعد أعضاء في مجلس النواب التونسي لتجهيز عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي؛  وهذه العريضة بحسب مصادر باتت في مراحلها الأخيرة.

وفي هذا السياق أشار الأمين العام لحزب حركة الشعب وعضو الكتلة الديمقراطية، زهير المغزاوي؛ إلى أنه سيجري إيداع العريضة، قريبًا، في مكتب المجلس، وأن العمل جارٍ لجمع 109 أصوات؛ من أجل ضمان معركة رابحة في جلسة سحب الثقة، وليس فقط 73 صوتًا اللازمة لتقديم العريضة.

الأحزاب الداعمة للعريضة، تتهم “الغنوشي”؛ بالفشل في إدارة جلسات البرلمان، في ظلّ التوتر المستمر بين الكتل البرلمانية.

وسبق أن فشلت المعارضة، خلال محاولتها الأولى، في سحب الثقة من زعيم حزب حركة “النهضة”، في التصويت الذي أُجري في يوليو الماضي.

من جهة أخرى اتهمت النائب عن كتلة الديمقراطية سامية عبو نواب الاتلاف الحاكم في البرلمان وعلى رأسهم حركة  النهضة بتعمّد الانسحاب “التكتيكي” من جلسات رقابية واقتصار حضورهم على 20 نائباً.

وقالت: “بالنسبة إلي هذا البرلمان انتهى وأتمنى أن تتوفر الآليات الدستورية لحل البرلمان.. وإذا كانوا لا يريدون العمل فلماذا يكلفون الدولة كل هاته المصاريف؟ يلومون عبير موسي عن التعطيل وهم أيضا يعطلون”، مضيفة أن “الائتلاف الحاكم يتحمل المسؤولية ومن المفروض أن الدولة تكون قائمة على الاتلاف الحكومي..ونحن المعارضة حضورنا كان كالمعتاد ومتوسط في حدود 17 نائبا”.

“عبو” قالت في تصريحات لها “تم إلغاء جلسة رقابية والحوار مع وزيرة العدل حول مواضيع مهمة بينها الانتهاكات ووفاة شاب بمركز إيقاف ووضعية بعض الجمعيات..واليوم الخميس كذلك تعمدوا التغيب عن جلسة حوار مع هيئة مكافحة الفساد”.

كما اتهمت نواب الائتلاف الحكومي (قلب تونس وائتلاف الكرامة والنهضة) بضرب صورة الدولة وهيبة البرلمان ويؤكد أن الغنوشي لا يصلح لرئاسة المجلس،وفق قولها.

ويذكر أنّه تم  إلغاء جلسة الحوار مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بسبب عدم توفر النصاب (73 نائيا)، واقتصار الحضور على  42 نائبا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى