المعلومات الاستخباراتية تؤكد ذلك.. ظريف لا يستبعد حرباً ضد إيران

مرصد مينا – إيران

لم يستبعد وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” اندلاع حرب ضد بلاده، مشيرا إلى أن المعلومات الاستخباراتية من العراق تشير إلى مؤامرة لاختلاق ذريعة للحرب، بحسب تعبيره.

المسؤول الإيراني أضاف في تغريدة عبر “تويتر” اليوم الخميس أن بلاده سترد للدفاع عن نفسها، اذا تعرضت لهجوم أميركي. لافتا في الوقت نفسه إلى أن “إيران لا تسعى إلى الحرب، لكنها ستدافع بشكل مفتوح ومباشر عن شعبها وأمنها ومصالحها الحيوية”.

تغريدة ظريف تزامنت مع وصول ثالث قاذفة من طراز “بي 52” الى منطقة الخليج العربي لردع أي تحرك إيراني محتمل مع الذكرى السنوية لاغتيال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وقال وزير الخارجية الايراني في تغريدة له عبر ” تويتر” الخميس: ” بدلا عن مكافحة كوفيد في أميركا، يهدر ترمب ورفاقه المليارات لتحليق B52s ويرسلون الأسطول إلى منطقتنا”.

وحول انتشار ثالث قاذفة، قال ماكنزي في بيان “إننا جاهزون وقادرون على الرد على أي اعتداء على الأميركيين أو على مصالحنا”.

وأضاف: “نحن لا نسعى للمواجهة، لكن لا ينبغي لأحد أن يقلل من قدرتنا على الدفاع عن قواتنا أو اتخاذ إجراء حاسم ردا على أي هجوم”.

وقامت الولايات المتحدة بنقل قاذفتين من طراز B-52 فوق الخليج العربي خلال الأيام الأخيرة، وقال مسؤول عسكري أميركي كبير يوم الأربعاء إن هذه الخطوة جاءت رداً على تخطيط ايران لهجمات محتملة على حلفاء الولايات المتحدة في العراق أو في أي مكان آخر في الشرق الأوسط. يذكر أنه خلال الأيام الأخيرة، تعرضت السفارة الأميركية في بغداد لاستهداف بصواريخ كاتيوشا أطلقها مسلحون تابعون لايران.

شبكة “سي إن إن” من جانبها نقلت عن مسؤولين أن معلومات استخباراتية حديثة أفادت بأن إيران كانت تنقل صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى العراق، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى إرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، ومن بينها القاذفة B-52

 يشار أن قاسم سليمان لقي مصرعه بالقرب من مطار بغداد الدولي بغارة أمريكية بطائرة مسيرة مطلع العام 2020، وحينها توعدت طهران، وما زالت، بالرد ونفذت هجمات صاروخية على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية غربي العراق، إلا أن الضربات لم تكن مؤثرة ووصفت بأنها “شكلية” لامتصاص غضب الداخل الايراني على مقتل سليماني.