المغاربة ممنوعون من الزواج لمدة أسبوع كامل
مرصد مينا- المغرب
بعد أيام من إنهاء حالة الإغلاق العام الناتجة عن تفشي فيروس كورونا، والتي أُغلقت خلالها صالات الأفراح أبوابها، وأُجّلت مشاريع الزواج في المغرب، سيضطر المغاربة إلى الانتظار أسبوعا إضافيا لإبرام عقود زواجهم، حيث سيدخل “العدول” وهم المكلفون بإبرام عقود الزواج في إضراب يستمر أسبوع.
وحسبما نقلت وسائل إعلام محلية، فإن الإضراب سيبدأ في الأول من شهر تموز\ يوليو المقبل وسيستمر لمدة أسبوع كامل في المملكة الغربية، ما يعني أن المغاربة لن يستطيعون إبرام عقود زواجهم خلال هذه الفترة.
وتحتج نقابة “العدول” على عدم تجاوب السلطات المعنية مع مطالبها المتعلقة بتعديل القانون المنظم للمهنة بما يلائم تطورات العصر الحالي.
ومن بين النقاط التي تطالب بإصلاحها في القانون رقم 16.03 مسألة اشتراط الثنائية، أي ضرورة أن يكتب العقد عدلان، وهو ما ترى النقابة أنه لا يستند إلى أساس قانوني أو شرعي، ويتناقض مع مبدأ المساواة الذي جاء به الدستور.
في هذا السياق، طالب رئيس الهيئة الوطنية للعدول، “محمد الساسوي”، في حديث تلفزيوني، بـ”عصرنة وتحسين المهنة، خاصة من خلال مواكبة الإدماج الفعلي للنساء، فضلا عن رقمنة الإجراءات وتمكين المهنة من استقلاليتها”.
ويأمل “العدول” أن تستجيب السلطات لمطلبهم والأخذ بعين الاعتبار الخطوة التي ينوون القيام بها، والتي لن يتم خلالها تحرير أي عقد زواج بالمغرب أو عقد آخر يدخل في نطاق تخصص العدول لمدة أسبوع.
وبينما التقط رواد مواقع التواصل هذا الخبر وجعلوا منه مادة للسخرية، إذ تحدّث البعض عن “صدمة” المتزوجين الذين سوف يتأجل مشروع ارتباطهم. بينما قال آخرون ساخرين إنها “فرصة ساقها لهم القدر للتراجع”.
وكتب أحد المعلقين قائلا: “إلى من كانوا ينوون إبرام عقد الزواج هذه الفترة، الحياة تعطيكم فرصة أخيرة لمراجعة الأمر، فكروا جيداً، اللهم إني قد بلغت، إلى اللقاء”.
