المغرب يحسم الجدل بشأن الاعتراف بالمواليد خارج الزواج
مرصد مينا – المغرب
رفضت هيئات نسائية مغربية، استمرار التمييز ضمن القوانين، وعدم القدرة على مواكبة المواثيق الدولية، وذلك بعد قرار محكمة النقض بسحب أي “إمكانية لربط الصلة بين الابن والأب خارج مؤسسة الزواج”.
القرار أثار ضجة واسعة في البلاد، ولا سيما من قبل الهيئات النسائية والحقوقية التي تطالب بضرورة تفعيل كافة مبادرات إنصاف المرأة، والانفتاح أكثر على قواعد كونية.
وأنهت محكمة النقض الجدل حول موضوع “الاعتراف بالأبناء المولودين” خارج مؤسسة الزواج، اذ اعتبرت أن الطفل “غير الشرعي” لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بالأب البيولوجي، لا بالنسب ولا بالبنوة.
إلى جانب ذلك، حسم القرار الجدل الذي رافق الحكم، غير المسبوق، الصادر عن قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بطنجة قبل ثلاث سنوات، الذي قضى بثبوت بنوة بنت وُلدت خارج إطار الزواج، وأدين إثر ذلك الأب البيولوجي بأداء تعويض قدره 10 ملايين سنتيم.
وأكدت محكمة النقض أن “العلاقة التي كانت قائمة بين الطرفين المتنازعين هي علاقة فاسدة وأن ابن الزنا لا ينضم إلى الجاني ، حتى عندما يثبت بيولوجياً أنه مخلوق من نطافه”. لأن هذا الأخير ليس له تأثير كبير. “