fbpx
أخر الأخبار

المغرب يرفض التطبيع ويدعم حل الدولتين

مرصد مينا – الرباط

جدد رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني، رفض الرباط تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في وقت تكثف فيه واشنطن جهودها لدفع الدول العربية لإبرام اتفاقات سلام مع الطرف الإسرائيلي.

العثماني، أكد في كلمة ألقاها الأحد خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الـ 16 لشبيبة حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في البلاد ، “موقف المغرب ملكًا وحكومة وشعبًا من الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، ورفض كل عملية تهويد والتفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين، وعلى عروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف”.

العثماني، الذي يحتل منصب الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” قال: “إنها خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، وهذا يستتبع أن كل التنازلات التي تتم في هذا المجال هي مرفوضة من قبلنا”، مضيفا: “كما نرفض أيضا كل عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأن التطبيع معه هو دفع له وتحفيز له كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف على الحقوق المذكورة،..، الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عن هذه الحقوق لأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والدود عنه مسؤوليتنا جميعا”.

وعن الجهود المغربية في خدمة القضية الفلسطينية، قال رئيس الوزراء المغربي: “لقد قام المغاربة عبر القرون بملاحم مشهودة في دعم كل الجهود للحفاظ على المسجد الأقصى أو لدرء الاحتلال عنه، سواء كان المسجد الأقصى أو القدس الشريف أو فلسطين، وما يزال المغرب وفيا لهذا الإرث الغني”.

وكانت تصريحات المسؤولين المغاربة تؤكد أن الموقف الرسمي للمغرب، يأتي في دعم صيغة حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

يذكر أن تصريحات العثماني ترتبط بزيارة محتملة سيقوم بها جاريد كوشنر، كبير مستشاري وصهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة بعيد المحادثات الإماراتية الإسرائيلية لتوقيع اتفاق سلام بين الطرفين.

كما كان المغرب وإسرائيل في علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلا أن الرباط جمدت العلاقات مع إسرائيل بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى