المفاوضات السعودية الايرانية تبحث الملفات المشتركة “خلف الأبواب المغلقة”
مرصد مينا – إيران
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “سعيد خطيب زاده” إن المفاوضات بين بلاده والسعودية وصلت إلى مراحل متقدمة، لكنها ما تزال خلف الأبواب المغلقة، مشيرا إلى أنها تناولت العديد من الملفات، بينها الملف اليمني.
“خطيب زاده” أوضح في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: “نتواصل مع الجانب السعودي بشكل مستمر، وحوارنا مع الرياض يمكن أن يؤدي إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث إن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة وجدية أكثر من أي وقت مضى”، لافتا إلى أن الجانبين ناقشا حتى الآن عددًا من الملفات المشتركة والملفات الإقليمية، من بينها الملف اليمني.
يشار أن السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، كان أول من أعلن عن احتضان العاصمة العراقية بغداد الجولة الرابعة من المحادثات بين إيران والسعودية، مشيرا إلى أن “المباحثات مع السعودية تسير على قدم وساق، إلى الأمام، ونتمنى أن نتوصل لنتائج مؤكدة وبعدها سيتم الإعلان عن ذلك”، لافتًا إلى أن “الجانبين يرغبان بالتفاوض والتوصل إلى نتائج”.
وكانت الخارجية الإيرانية، رحبت في أيار/مايو الماضي، بتصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي أشار فيها إلى أن الرياض تنظر إلى إيران كدولة جارة، وأن “كل ما نطمح له أن تكون لدينا علاقة جيدة ومميزة مع إيران”.
يذكر أن العلاقات بين الرياض وطهران شهدت قطيعة منذ مطلع عام 2016، إثر اقتحام سفارة المملكة في طهران، خلال احتجاجات على تنفيذ السلطات السعودية حكما قضائيا بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.