الملكة نور تتهم السلطات الأردنية بتنفيذ عملية “اغتيال” بحق ابنها
مرصد مينا – الأردن
اتهمت الملكة “نور الحسين” أرملة العاهل الأردني الراحل سلطات بلادها، بمحاولة تنفيذ عملية “اغتيال شخصية” بحق ابنها الأمير “حمزة”، وذلك من خلال “حملة إعلامية مضللة”.
الملكة “نور” المقيمة في الولايات المتحدة علقت عبر “تويتر” باللغة الإنجليزية، على تداول تسجيلات صوتية منسوبة لولي العهد السابق وأحد المتهمين في قضية “الفتنة”، قائلة “اغتيال شخصية لأردني هاشمي وطني وشريف من خلال حملة إعلامية مضللة. وجه مخجل للسياسة في منطقتنا ولكن ليس لشعبنا”.
وتداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، في الأردن، تسريبات صوتية جديدة، تضمنت محادثات منسوبة إلى الأمير “حمزة بن الحسين” و”الشريف حسن بن زيد”، اذ يقول يقول الأمير “حمزة” إنه يراقب الوضع، وينتظر اللحظة المناسبة للمضي قدماً إلى الأمام، وإنه يريد مزيداً من الاستشارات، وهناك حديث عن طرف ثالث يعتقد أنه باسم “عوض الله”.
إلى جانب ذلك، أرفقت الملكة نور تغريدتها بتعليق يتهم المخابرات الأردنية بالوقوف وراء تسريب محادثات “مجزأة ومحاكة” كي تدل على وجود “مؤامرة”.
ونشرت وسائل الإعلام المحلية هذا الأسبوع “اعترافات” عوض الله التي قال فيها إن الأمير حمزة كان “حاقدا على الملك” وأراد الاستفادة من علاقات عوض الله الخارجية في تنفيذ “المؤامرة”.
يذكر أن الملكة نور انتقدت تعامل السلطات مع ملف القضية التي بدأت في أبريل الماضي حين وجه الأمير حمزة الذي لم يعد يظهر إعلاميا، انتقادات علنية حادة لأجهزة الحكم واتهامات لها بالفساد.
النائب العام لمحكمة أمن الدولة الأردنية، العميد القاضي العسكري “حازم عبد السلام المجالي”، صادق يوم الثلاثاء الماضي، على قرار الظن الصادر عن المدعي العام لمحكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالمشتكى عليهما، رئيس الديوان الملكي الأسبق، “باسم إبراهيم يوسف عوض الله”، و”الشريف عبد الرحمن حسن زيد حسين”، التي عُرفت إعلامياً بـ “قضية الأمير حمزة”.
وشهد الأردن، في 3 من نيسان\ إبريل، استنفاراً أمنياً، شمل اعتقالات طاولت مسؤولين مقربين من الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك “عبد الله الثاني”.
ووفق لائحة الاتهام، فإن هناك ارتباطاً وثيقاً يجمع الأمير “حمزة بن الحسين” مع المتهمين “عوض الله” و”الشريف حسن”، لمساعدتهما في كسب التأييد الخارجي لتدعيم موقف الأمير بالوصول إلى سدة الحكم.