الملك "سلمان" يعلق على اتفاق "الرياض".. ماذا قال؟

رحبت المملكة العربية السعودية باتفاق الرياض، الذي أدى إلى توافق بين الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك في اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه الملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز” في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض.

وأكد المجلس الوزراء، نية المملكة مواصلة الجهود كافة لدعم الجمهورية اليمنية بما يحقق أمنها واستقرارها، مثمناً حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه، وذلك وفق الرؤية التي قدمها ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”.

كما أكد المجلس الوزراء السعودي الذي ترأسه الملك اليوم، حرص المملكة على نصرة الشعب اليمني الشقيق منذ بدء الأزمة، استجابة لطلب قيادته الشرعية، والسعي للوصول إلى حل سياسي للأزمة وفق المرجعيات الثلاث، ولوقف التدخلات الخارجية التي تسعى لفرض واقع جديد عليه بقوة السلاح، والانقلاب على شرعيته ومؤسساته، وتهديد أمن المنطقة وممراتها المائية الحيوية للعالم.

واتفاق الرياض، هو اتفاق مصالحة بين الأطراف اليمنية، بوساطة سعودية ومشاركة تحالف دعم الشرعية في اليمن، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وجرى التوقيع عليه في العاصمة السعودية الرياض، في 5 تشرين الثاني الجاري، برعاية الملك “سلمان بن عبد العزيز”، وحضور ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، والرئيس اليمني “عبد ربه منصورهاد”، وولي عهد أبو ظبي الشيخ “محمد بن زايد”، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي “عيدروس الزبيدي”، ومثّل الحكومة اليمنية في توقيع الاتفاق “سالم الخنبشي”، فيما مثّل المجلس الانتقالي الدكتور “ناصر الخبجي”.

ويستند الاتفاق على عدد من المبادئ أبرزها الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي، ووقف الحملات الإعلامية المسيئة.

ولاقى اتفاق الرياض ترحيباً كبيراً من الأطراف اليمنية، حيث وجه الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هادي” السبت الفائت، كافة أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة للعمل بشكل فوري على تنفيذ اتفاق الرياض وأحكامه، لترجمة وثيقة الاتفاق.

كما عبر “هادي”، عن امتنانه لكل الجهود التي بذلت من قبل الأشقاء في المملكة لإخراج ذلك الجهد إلى النور، ليتمكن الجميع من تلبية وتحقيق أهداف الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والسلام وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإيرانية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي