الموت يغيب أحد أبرز إعلامي الزمن الجميل
توفي، أمس الاثنين المذيع السعودي السابق “محمد الرشيد العثمان” عن عمر ناهز الـ 71 سنة، والذي يعد من أبرز مذيعي حقبة السبعينيات والثمانينيات، في الوسط الاعلامي في المملكة العربية السعودية.
حيث ستجري مراسم دفن الفقيد “العثمان” في عصر اليوم الثلاثاء، وسيصلى عليه في مسجد الراجحي الواقع في العاصمة الرياض، ليوارى الثرى إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه، وسيفتح بيت العزاء لأحد رواد الاعلام السعودي في منزله وسط حي العزيزية في مدينة الرياض.
العديد من الإعلاميين نعو الفقيد “محمد الرشيد”، كما أشاروا إلى مواقفه الثابتة ومشاركاته في تغطية مناسبات رسمية، وقراءته نشرات الأخبار المميزة، وقيامه بمهمات عمل عديدة أغنت الإعلام السعودي في تلك الحقبة من الزمن.
ناهيكم عن بذله الجهد والتفاني في خدمة المملكة السعودية من خلال عمله الإعلامي ومسيرته الحافلة، إذ أنه يعد من فرسان الإذاعة والتلفزيون الأوائل حينما كان التلفزيون يبث باللونين الأبيض والأسود، كما أنه أعد وقدم الكثير من البرامج المختلفة، كان أشهرها برنامج قدمه الراحل يسمى “استوديو رقم 1” الخاص في تقديم المواهب، وبرنامج آخر تحت عنوان “ونّة قلب” كما كان له دخول لعالم الرياضة من بوابة برنامجه ” عالم الرياضة والشباب”.
كما نعاه جمع من النخب الدينية والسياسية في المملكة العربية السعودية، كالداعية “عادل الكلباني”، حين دعا له، “اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عن سيئاته”.
“عملنا معا سنوات طويلة في الإذاعة والتلفزيون، كان نعم الزميل بالأدب والتعامل، يميزه حسن الأداء والتفاني بالعمل… رحمك الله أبا خالد”، بهذه الكلمات نعي الراحل” العثمان” من قبل صديقه ومعاصره في الاعلام، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السابق “عبدالرحمن الهزاع”، داعيا المولى له بالمغفرة والرحمة، وأن يحسن الله وفادته.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي