fbpx

النظام السوري يهدد باقتحام القنيطرة

يعمد النظام السوري الى اختلاق الحجج بحق اهالي مناطق التسوية والمصالحات من اجل اقتحامها واحكام سيطرته وقبضته الامنية عليها كما كان الوضع عليه قبل عام 2011، فبعد قيامه بعمليات اعتقال واسعة في كل من درعا ومناطق عدة بريف دمشق عقب المصالحات. قالت وسائل اعلام محلية ان اللواء ” جميل الحسن ” مدير ادارة المخابرات الجوية المعروف لدى السوريين ببطشه واحد ابرز المسؤوليين عن عمليات القتل والتعذيب والقصف التي طالت كل المناطق التي نادت بالحرية واسقاط النظام ، قام بتهديد وفد من اهالي القنيطرة باقتحام المدينة بعد مطالبات متكررة بخروج الميليشيات الايرانية منها . وكانت صحيفة المدن قد ذكرت ان اللواء جميل الحسن اجتمع بعدة شخصيات ووجهاء من المدينة قبل ايام بينهم محافظ القنيطرة الحرة ” ضرار البشير ” الذي كان يتبع للحكومة المؤقتة بالاضافة لبعض رؤساء المجالس المحلية للقرى المتاخمة للجولان وعدة مخاتير بلدات بريف القنيطرة . وخلال الاجتماع طالب وفد القنيطرة من اللواء الحسن بتحسين معاملة الاهالي من قبل المخابرات الجوية واستبدال “التسوية” ” بالمصالحة الوطنية الشاملة ” بالاضافة لعدة مطالب كان ابرزها الافراج عن المعتقلين المدنيين والضباط والقادة العسكريين الذين تم اعتقالهم عقب اتفاق التسوية الذي حصل في المنطقة . ووقف اعمال الخطف والاغتيالات بحق المعارضيين . كما اتهم الوفد الميليشات الايرانية بخلق الفوضى سعيا منها لزج سوريا بحرب مع اسرائيل تعود بويلات عليهم في حال حصلت حسب تعبيرهم ، مطالبين باخراج هذه الميليشات من المحافظة بشكل كامل مااثار حفيظة وغضب اللواء الحسن الذي رفض هذا المطلب قائلا ان ايران اخوة للسوريين وان علاقة ايران وسوريا شوكة في عيون اسرائيل واووربا حسب وصفه موجها للوفد تهمة الانتساب لجبهة النصرة وتنظيم داعش مادفع الوفد لنفي التهم جملة وتفصيلا ، واضاف الحسن خلال الاجتماع ان الاعتقالات السابقة والتي ستتم لاحقا تاتي ضمن خطة للقضاء على عملاء اسرائيل مهددا الوفد باقتحام المحافظة في حال اصرارهم على مطالبهم وعدم التخلي عنها . يشار الا ان نظام الاسد ابرم اتفاق تسوية مع فصائل المعارضة السورية التي كانت تسيطر على المنطقة في يوليو الماضي انتهت بتسليم الفصائل سلاحها وخروجها باتجاه الشمال السوري كل ذلك برعاية روسية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى