حزب الله اللبناني يرفض تسليم أحد مسؤوليه المتورطين بإدارة شبكة دعارة

كشفت تقارير إعلامية أن العقيد في الشرطة القضائية اللبنانية (ف.ح) من بلدة بالقرب من مدينة بعلبك ومساعد مسؤول اللجنة الأمنية في حزب الله (أ. ص. ط ) كانا يُديران شبكة دعارة تنشط في مدينة بعلبك شرق لبنان، وتحديداً بالقرب من مقر “اللجنة الأمنية” في المدينة، من خلال “تشغيل” لبنانيات (معظمهن مطلّقات) وسوريات “بهدف المتعة”. وأشارت إلى أن حزب الله يواصل تحقيقاته مع (أ.ص.ط ) بعد توقيفه، رافضاً تسليمه إلى الجهات الأمنية اللبنانية الرسمية التي طلبت ذلك من أجل مباشرة التحقيقات معه”. ومع أن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني نفت في بيان خبر شبكة الدعارة في مدينة بعلبك، وتوقيف الضابط المتورط بهذه الفضيحة، إلا أن التقارير أشارت إلى أن “أن العقيد المذكور لا يزال رهن التوقيف لدى شعبة المعلومات اللبنانية ويخضع للتحقيقات وهو وُضع بتصرّف المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، علماً أنه أوقف منذ أسابيع في التّهمة نفسها لكن اُخلي سبيله لعدم وجود ادلة دامغة. وتشير المعلومات إلى “أن أفراد الشبكة من النساء هربن خارج المدينة بعد الكشف عن الفضيحة وإغلاق مقرّها في بعلبك بالشمع الأحمر. وتسود حالة من الغضب بين أهالي مدينة بعلبك التي تُعد معقلاً لـ”حزب الله”، خصوصاً أن شبكة الدعارة التي تم الكشف عنها تمّت بتغطية حزبية ممن يدّعون حرصهم على أمن واستقرار المدينة. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي