النيابة التونسية تحقق في محاولة اغتيال الرئيس “قيس سعيد”
مرصد مينا – تونس
فتحت النيابة العامة التونسية اليوم الجمعة، تحقيقاً قضائياً في محاولة لاغتيال الرئيس الجمهورية “قيس سعيد”.
المتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية “محسن الدالي” قال: إن “النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تعهدت بالمراسلة الواردة عليها من وزارة العدل حول تصريح الرئيس قيس سعيّد يوم الثلاثاء الماضي والذي قال فيه: “يوجد من سافر خلسة إلى خارج البلاد التونسية لازاحته من منصبه، حتى بالاغتيال”.
ويبحث تحقيق النيابة العمومية للكشف عن “العزم المقترن بعمل تحضيري لارتكاب جرائم قتل لها صبغة إرهابية والانضمام إلى تنظيم إرهابي والتآمر على أمن الدولة”.
كما يتزامن التحقيق مع الإجراء الذي اتخذته وزيرة العدل بالنيابة التي أذنت يوم أمس الخميس للوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتونس “بالأبحاث والتحريات اللازمة لما تم إثارته وما يتم تداوله بخصوص محاولة اغتيال رئيس الجمهورية في 15 يونيو (حزيران) الحالي، والقيام بالتتبعات المستوجبة على ضوء ذلك” وفق ما ينص عليه الفصل 23 من المجلة الجزائية”.
وأكد “قيس سعيد” عقب لقائه رئيس الحكومة “هشام المشيشي” وعددا من رؤساء الحكومات السابقين، أن أطرافا سياسية، لم يحددها، تسعى لإزاحته من الحكم “ولو بالاغتيال”، مشيرا إلى أن “هذه الأطراف استعانت بالخارج لإزاحته من الحكم”.
يذكر أن صحيفة “الشروق” التونسية كانت قد كشفت مؤخراً، عما أسمته مخطط لتسميم رئيس الجمهورية عن طريق أحد عمال مخبز يزود رئاسة الجمهورية بالخبز.
وذكرت الصحيفة أن أحد عمال المخبز المذكور اعترف للوحدات الأمنية عن مخطط كامل أعده رجل أعمال وحاول إقحامه فيه لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد، إلا أن المستشارة الإعلامية لرئيس الجمهورية التونسية رشيدة النيفر، نفت الشائعة بخصوص مخطط لاغتيال رئيس الجمهورية بحسب ما نشرته على صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”.