fbpx

اليمن.. الحكومة تعلن موافقة مشروط على اتفاق الحديدة

أعلنت الحكومة اليمنية الثلاثاء، موافقتها المشروطة على اتفاق الحديدة الذي توصلت إليه الأمم المتحدة مع طرفي ‏النزاع، بعد مفاوضات استمرت أكثر من شهرين‎.‎ وتوصلت الحكومة والحوثيين، خلال مباحثات قادها رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية الجنرال مايكل لوليسغارد، ‏إلى اتفاق يقضي بسحب قوات الطرفين من بعض مناطق خطوط المواجهات، وانسحاب جزئي من ميناء الحديدة ‏الرئيسي ومينائي “راس عيسى” و”الصليف”.‏ وقال مسؤول في اللجنة من الجانب الحكومي في تصريحات صحفية إن ممثلي الحكومة في اللجنة لم يوافقوا بصورة ‏نهائية، وأكدوا أنهم سيعودون للرئيس عبدربه منصور هادي‎.‎ وأضاف المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخوّل بالحديث للإعلام، “موافقتنا كانت مشروطة بعدد ‏من الاشتراطات‎”.‎ وأوضح بأنهم اشترطوا على توقيع الاتفاق حزمة واحدة، بما في ذلك الانسحاب من المدينة، وإعادة السلطة المحلية ‏السابقة لإدارتها، وإعادة قوات الشرطة والأمن المحلي وإدارة الموانئ وخفر السواحل، كما كانت قبل سيطرة الحوثيين‎.‎ وتابع: “وافقنا على أن يتم تنفيذ الاتفاق على مراحل، لكن قبل ذلك يوقع الحوثيون على الاتفاق كامل‎”.‎ وذكر المصدر ذاته “أن الحوثيين يريدون تنفيذ الاتفاق على ما يريدونه هم، لكننا اشترطنا أيضاً وجودنا في لجنة ‏الإشراف على تنفيذ الاتفاق، وهم يريدون تكرار المسرحية الأولى‎”.‎ ويشير إلى عملية تسليم الحوثيين ميناء الحديدة أواخر كانون الأول الماضي، لقوات خفر السواحل الموالية لهم مستغلين ‏حضور رئيس لجنة إعادة الانتشار السابق، الجنرال الهولندي باتريك كاميرت‎.‎ وكانت جماعة الحوثي أعلنت مساء الاثنين ترحيبها بالاتفاق، وجاهزيتها لتنفيذ الاتفاق‎.‎ وكتب المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، في تدوينة على صفحته بـ”فيسبوك”، إن قواتهم تهيأت لتنفيذ إعادة الانتشار، ‏وتم إبلاغ رئيس لجنة التنسيق المشتركة، وتأمل أن يتسنى البدء في تنفيذ خطوات المرحلة الأولى بدءا من اليوم‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى