اليمن.. خطوات لـ "لملمة الجراح"
قال وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني” أمس- السبت، إن “الحكومة ماضية في حفظ الأمن والسلم الأهلي وردع التمرد المسلح الذي يقوده المجلس الانتقالي”.
وأكد الإرياني في تغريدات على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “إنه سيتم التحرك في دوائر الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لإطلاعهم على التطورات التي تعمق الأزمة والمعاناة الإنسانية في اليمن والمطالبة باتخاذ الإجراءات الرادعة”.
كما لفت وزير الإعلام اليمني، إلى أن أمن واستقرار بلاده وسلامة أراضيه “ثوابت وطنية” لا يساوم فيها اليمني مهما تكالبت عليه الأزمات واشتدت المصائب.
قوات الشرعية اليمنية، كانت قد أحكمت سيطرتها على معسكر الشهداء، مقر اللواء الرابع نخبة التابع للانتقالي الجنوبي، غربي مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، بعد ساعات من سيطرتها على معسكر مرة الاستراتيجي، أحد أكبر المعسكرات التي تتمركز فيها قوات النخبة الشبوانية.
وفشلت قوات المجلس الانتقالي في اقتحام مدينة “عتق”، بينما تمكنت قوات الجيش اليمني من صدها والسيطرة على مواقع كانت تتمركز فيها على مداخل المدينة.
وفي خطوة احترازية اتخذت السلطات في حضرموت تدابير وقائية لمنع انتقال الصراع المسلح إليها، مخافة تكرار سيناريو شبوة في حضرموت.
فقد منعت قيادة السلطة المحلية بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت اليمنية، عقد أي لقاءات أو اجتماعات، خصوصاً بعد أحداث شبوة، إلا بموافقة رسمية مسبقة من الجهات الأمنية لمنع انتقال الصراع المسلح إليها.
كما دعت قيادة السلطة المحلية بالمكلا الجميع للالتفاف حول السلطة وقياداتها العسكرية، لما فيه مصلحة حضرموت وأمنها واستقرارها، وطالبت الجهات الأمنية للقيام بواجبها تجاه ذلك، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي من منطلق الحرص على سلامة الجميع.
وكيل أول محافظة حضرموت “عمرو بن حبريش”، كان قد اقترح الأربعاء الفائت 21 آب الحالي، تولي قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة كامل زمام الأمور بحضرموت.
وأكد “بن حبريش” الذي يتولى رئاسة حلف ومؤتمر “حضرموت الجامع”، أن اقتراحه يأتي من منطلق درء الفتن والصراعات وكون قيادة السلطة ممثلة بمحافظ حضرموت أعلى سلطة شرعية رسمية محلية من أبناء المحافظة، كما طالب بمنح كافة الصلاحيات لسلطة حضرموت لأداء المهام داخل المحافظة وبسط نفوذها وإحكام كامل سيطرتها في نطاق اختصاصها.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي