اليورو والإسترليني يحافظان على مكاسبهما وسط تراجع الدولار

مرصد مينا
حافظ كلٌّ من اليورو والجنيه الإسترليني على استقرارهما بالقرب من أعلى مستوياتهما في عدة أشهر مقابل الدولار، اليوم الخميس، في ظل تراجع العملة الأميركية بسبب تصاعد المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي واستمرار التوترات التجارية العالمية.
وتأثرت الأسواق بتصاعد النزاعات التجارية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن نية فرض رسوم جمركية جديدة، وهو ما أثار ردود فعل من الاتحاد الأوروبي وكندا، مما زاد الضغوط على الدولار مقارنة بالعملات الأوروبية.
وانخفض اليورو بشكل طفيف إلى 1.0880 دولار، لكنه بقي قريباً من أعلى مستوى له في خمسة أشهر، في حين استقر الجنيه الإسترليني عند 1.2963 دولار.
وحصل اليورو على دعم إضافي من خطط ألمانيا لإجراء إصلاحات مالية شاملة، حيث يناقش البرلمان الألماني حزمة تمويل بقيمة 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والاقتصاد.
بينما ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، بشكل طفيف إلى 103.7، لكنه ظل قريباً من أدنى مستوياته في خمسة أشهر.
وسط هذه التطورات، واصل المستثمرون مراقبة الأسواق بحذر، مع استمرار القلق بشأن تأثير التوترات التجارية العالمية على أسعار العملات.