انتهاكات حوثية جديدة لهدنة "الحديدة"
أكدت مصادر يمنية، أن ميليشيات الحوثي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق انتشار القوات المشتركة، والذي نص عليه اتفاق استوكهولم مع الحكومة الشرعية بوساطة أممية.
المصادر أشارت إلى أن الخروقات طالت مواقع القوات المشتركة في مدينة الحديدة الساحلية، والتي تعرضت لقصف مكثف من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، كما سقطت مقذوفات مدفعية ورشاشة في مدينة الدريهمي.
في غضون ذلك، أكدت المصادر أن الخروقات شملت أيضاً استهداف الخط الساحلي ومواقع القوات المشتركة، بالتزامن مع تصعيد عسكري على امتداد المنطقة الساحلية التابعة لمديرية التحيتا، تخلله حشد عدد من قواتها وعناصرها على تخوم منطقة الجبلية جنوب المديرية، إضافة إلى مواقع عدة في مديرية حيس.
من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية بإصابة طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات برصاص قناص حوثي في مدينة حيس جنوب الحديدة، مشيرة إلى انها أصيبت في منطقة الحوض، مما أدى إلى حدوث كسور ونزيف حاد، وتم تحويلها إلى مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة المخاء لاستكمال تلقي العلاج.
سياسياً، قال الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي “وضاح الدبيش” إن اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة ستعقد اجتماعها السادس، اليوم السبت في المياه المفتوحة على متن السفينة الأممية (انتركنيك دريم إم في).
وأوضح “الدبيش في بيانٍ له أن الاجتماع سيناقش تشغيل مركز عمليات مشتركة وتفعيل آلية التهدئة والاتفاق على نشر مراكز مراقبة في بعض مواقع خطوط التماس لتعزيز عملية وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، وذلك في أول اجتماع للجنة بعد انتهاء ولاية عمل رئيسها الجنرال الدانماركي مايكل لوليسغارد.
وكشف “الدبيش” أن ضباط الارتباط الأقدم سيعملون ضمن فريق مركز عمليات مشتركة، فيما سيعمل ضباط الارتباط الميدانيين للطرفين في مناطق الاشتباك، على العمل على تطبيق آلية التهدئة بمساعدة ضباط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي