انطلاقا من الأراضي السورية.. إيران تتوعد إسرائيل برد “قاس جداً”
مرصد مينا – سوريا
توعدت الميليشيات الطائفية الإيرانية، إسرائيل برد “قاس جدا”، بعد تعرض مواقعها في مطار “التيفور T4” العسكري شرقي مدينة حمص السورية، لغارات جوية فجر اليوم الخميس.
التهديد جاء في بيان صادر عن ما يسمى “قيادة غرفة عمليات حلفاء سوريا” التابعة للميليشيات الإيرانية، زاعمة أن ردها على الغارات الإسرائيلية سيكون “ٌقاس جدا”.
كما حملت الميليشيات، الولايات المتحدة مسؤولية الغارات إلى جانب إسرائيل، مدعية أن “الأهداف التي هاجمتها الطائرات الإسرائيلية هي مراكز خدمات وتجمّع للشباب”.
البيان ذكر أن “قرار الرد اتخذ ثأرا للقتلى”، مؤكدا -في اعتراف نادر- سقوط قتلى وجرحى ممن سماهم بـ”الإخوة المجاهدين”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عدد القتلى كان سيكون أكبر بكثير لولا انتشارهم في مناطق متفرقة.
وقال البيان: “لطالما كانت مهمتنا وحضورنا المشروع في سوريا هو لمساعدة الدولة السورية، فنحن نعمل تحت رعاية الدولة لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وعلى رأسهم داعش، على مدى سنوات ونحن نتعرّض لاعتداءات من العدو الإسرائيلي الأميركي، في محاولة لجر إيران إلى معارك جانبية لم تكن في أولويات حضورنا في سوريا”.
من جهتها، وزارة الدفاع السورية قالت في بيان لها، اليوم الخميس، إن أحد جنودها قتل وأصيب ثلاثة في غارة جوية إسرائيلية وقعت ليلا على برج اتصالات في محافظة حمص بوسط البلاد، مشددة على أنه “تم تفعيل الدفاعات الجوية السورية للرد على الصواريخ، التي انطلقت من منطقة التنف في جنوب شرق سوريا”، في إشارة إلى القاعدة الأمريكية.
يشار إلى أن مصادر محلية، أكدت مصرع 9 أشخاص من الميليشيات الإيرانية الطائفية، جراء القصف على المطار الذي تحول خلال سنوات الحرب السورية إلى قاعدة استراتيجة لإيران وميليشياتها.
