انفجار حافلة لجيش الأسد بدرعا
انفجرت عبوة ناسفة اليوم بحافلة للجيش السوري في حي الضاحية بمدينة درعا، مما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من جيش النظام وإصابة 14 آخرين.
ووفقا لما صرح به مصدر عسكري لـ روسيا اليوم: “إن مجموعة مجهولة قامت بزرع عبوة ناسفة داخل حافلة عسكرية، تقل الجنود من بيوتهم إلى النقاط العسكرية التي يتبعون لها”.
وكما كتب محمد الغزاوي عبر صفحته على الفيس بوك أن:” استنفار كامل لطواقم الإسعاف والطوارئ نتيجة تفجير باص مبيت تابع للفرقة الرابعة على طريق اليادودة #منطقة_المفطرة
وتلاه تفجير سيارة ثانية تتبع للنظام على تقاطع الطيره من قبل مجهولين”.
وباتصال خاص لـ “مرصد مينا” مع الناشط ” محمد خليل” من مدينة درعا، أكد من خلاله أن التفجير وقع لباص مبيت يتبع للفرقة الرابعة الخاصة بماهر الأسد، حيث أن الباص كان يقل حوالي 20 عنصرا من قوات الفرقة الرابعة، ما بين ضباط وعساكر.
وذكر “خليل” أن من بين الأسماء التي وردت لقتلى النظام هم:” الملازم حسن عيسى، الملازم علي مريم، الملازم رامي حماد، الملازم بشير علي، والرقيب محمود أسعد، بالإضافة إلى 10 إصابات خطيرة.
وأضاف “محمد خليل” بحديثه لـ”مرصد مينا “، أنه وبحسب شهود عيان استطاعوا الوصول لموقع التفجير أن الصورة الأولية تشير إلى مقتل أكثر من نصف الذين كانوا داخل الحافلة، والبقية إصاباتهم بالغة جدا.
وذكر لنا الناشط، أن التفجير حصل على أطراف بلدة اليادودة في الطريق المؤدية باتجاه ضاحية درعا، في منطقة تسمى (المفطرة) إلى الشمال الغربي بنحو 7 كم من مدينة درعا، على الطريق الواصل بين (درعا/ واليادودة) باتجاه بلدة مزيريب.
كما أنه لم يتم تتبنى العملية من أي جهة إلى حد الآن.
فيما قال الباحث السياسي أيمن الدسوقي عقب على تفجيرات درعا أن: “فيه تحول نوعي لصالح الاعتماد على العبوات الناسفة المزروعة لتنفيذ أهداف ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران في الجنوب السوري”.
الجدير بالذكر أنه تم اليوم أيضا عملية مشابهة لهذا التفجير، حيث استهدف ضابط في الأمن السوري مع زوجته وابنه على طريق الشيخ سعد/ نوى في قرية الرباعية بريف درعا الشمالي، مما أسفر عن مقتله على الفور وإصابة عائلته بجروح بالغة، حيث تم نقلهم إلى المشفى الوطني في مدينة الصنمين، كما حصل منذ عدة أيام تفجيرا استهدفت من خلاله دورية روسية متواجدة في المنطقة دون وقوع اصابات تذكر، ولم يتبنى العملية أحد.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي