انفجار ضخم يهز مدينة بيروت يخلف دماراً كبيراً، عشرات الضحايا وآلاف الجرحى

مرصد مينا – لبنان

وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت وسط العاصمة اللبنانية، نتج عنه إصابات وأضرار مادية كبيرة، وقالت وسائل إعلام لبنانية إن المعلومات تشير أن التدمير الضخم والهالة الغُباريَّة ناجمة عن انفجار الصواريخ، مرجحةً استخدام صواريخ جو-أرض، تحوي اليورانيوم المُستنفذ الذي استخدم في قصف الجنوب سابقاً.

وقالت قناة “LBCI” إن المعلومات الأولية تؤكد أن الانفجار وقع في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت ما أدى إلى احتراقه جراء انفجار مفرقعات نارية داخله.

فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أخرى أن «انفجاراً كبيراً وقع عند مدخل بيت الوسط في بيروت، وهو مقر إقامة رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري، وسمعت أصداؤه في أرجاء العاصمة نتج عنه دماراً كبيرا في المباني».

ووفق الصور والفيديوهات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر دخاناً كثيفاً يتصاعد من مكان قرب مرفأ بيروت، ولم يعرف حتى الساعة أسباب عن الحريق حسب ما صرح به المدير العام للأمن العام اللبناني.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن هناك إصابات وأضراراً كبيرة في المنازل والسيارات في منطقة اوتوستراد الكرنتينا المحاذية للمرفأ جراء الانفجار الذي وقع، ومناشدات لفرق الإسعاف للتوجه إلى المكان.

فيما أفاد وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، بأن ما حصل في المرفأ «انفجار مفرقعات نارية، وهناك عدد كبير من الإصابات، موعزاً لكل المستشفيات باستقبال الجرحى على حساب الوزارة، ومناشدات لفرق الاسعاف لمساعدة العالقين تحت الركام.

وباشرت فرق الاسعاف فوراً عقب الانفجار إلى نقل مئات الجرحى والضحايا وسط نداءات واسعة للتبرع بالدم في مستشفيات بيروت والضواحي، كما أطلق الصليب الأحمر اللبناني استنفاراً عاماً لجميع المسعفين.

ولم يصدر أي تصريح رسمي بشأن الانفجار وملابساته، باستثناء التصريح المقتضب للمدير العام للأمن العام اللبناني، الذي قال إنه «لا يمكننا استباق التحقيق ونحن لا نقول إن الانفجار ناجم عن مفرقعات بل مواد شديدة الانفجار».

ويأتي الانفجار قبيل أيام من موعد المحكمة الدولية، والتي ستعلن الحكم النهائي بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

من جانبه، أصدر المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات بياناً قالت فيه: «نظراً للحادث الخطير الذي شهدته العاصمة بيروت مساء اليوم، ومواكبة لتداعياته والأضرار الكبيرة التي خلّفها، يلغى العمل بمضمون القرار رقم ٩٤٦ الصادر عن وزير الداخلية والبلديات والمتعلق بالإقفال العام ضمن اجراءات التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا خلال الفترة الممتدة من نهار الخميس ٦ آب ولغاية الثلاثاء ١١ آب».

فيما أشارت وسائل إعلام لبنانية، إلى أن هناك معلومات أن «التدمير الضخم والهالة الغُباريَّة ناجمة عن انفجار الصواريخ ومرجح أنه تم استخدام صواريخ جو-أرض تحوي اليورانيوم المُستنفذ الذي استخدم في قصف الجنوب سابقاً».