ايتمار بن غفير يوصي جنوده باستهداف الفلسطينيين بالرأس
مرصد مينا
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن “حق الإسرائيليين في الحياة يتفوق على حرية تنقل سكان السلطة الفلسطينية”، وذلك موقع الهجوم الذي وقع صباح، اليوم الأحد، بالقرب من مدينة ترقوميا الفلسطينية في جنوب الضفة الغربية.
بن غفير اضاف في مؤتمر صحفي: “أعتزم أن أطالب المسؤولين عن نشر نقاط التفتيش في يهودا والسامرة، بعدم أخذ حرية التنقل بعين الاعتبار بعد الآن”، معربا عن معارضته الشديدة لفتح نقاط التفتيش في الأراضي.
وأطلق مسلحون فلسطينيون النار على سيارة شرطة على الطريق رقم 35، بالقرب من تقاطع إذنا ترقوميا، شرقي نقطة تفتيش بين الضفة الغربية وإسرائيل، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
واعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، أن “الهجوم يشكل إشارة لأولئك الذين يفكرون في إطلاق سراح الإرهابيين، إنهم حثالة، إنهم قتلة، إنهم حيوانات بشرية، ولا ينبغي إطلاق سراحهم، ويجب إطلاق النار عليهم في الرأس في بلد يحكمه القانون بشكل صحيح، وآمل أن يتم في نهاية الأمر تمرير قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين”.
يشار أن إسرائيل تاصل الحرب على قطاع غزة، فيما تشهد الضفة الغربية تصعيدا أمنيا متواصلا منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.