11 قتيلاً في قصف إسرائيلي وإطلاق نار قرب مركز مساعدات غربي رفح
مرصد مينا
قُتل 11 فلسطينياً وأُصيب العشرات صباح اليوم الأحد، في سلسلة من الغارات الإسرائيلية وإطلاق نار استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، من بينها محيط مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح، وفقاً لما أفادت به مصادر طبية فلسطينية.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فقد تركزت الهجمات في الساعات الأولى من فجر وصباح الأحد، وأسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم أطفال، في سياق تصعيد متواصل للوضع الإنساني المتدهور في القطاع المحاصر.
وفي التفاصيل، أوضحت “وفا” نقلاً عن مصادر طبية أن خمسة أشخاص، من بينهم طفلتان، قُتلوا جراء قصف نفذته طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف خياماً تأوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس.
كما أفادت المصادر ذاتها بوفاة الطفلة ديما أبو موسى، متأثرة بجروح كانت قد أُصيبت بها في وقت سابق خلال قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس.
وفي رفح جنوب القطاع، قتل أربعة مواطنين وأصيب نحو 70 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي، بعدما استهدف قوات الاحتلال تجمعاً قرب مركز لتوزيع المساعدات غربي المدينة، في وقت يتواصل فيه تردي الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
كما قُتل مواطن فلسطيني آخر وأُصيب عدد من الأشخاص برصاص القوات الإسرائيلية بالقرب من مركز توزيع مساعدات عند محور “نتساريم” في وسط القطاع، ما يضيف إلى سلسلة الانتهاكات التي تتعرض لها مناطق تقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية.
في السياق ذاته، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من خطورة الوضع الإنساني، مؤكدة في تصريح لها أمس أن “نموذج توزيع المساعدات في قطاع غزة غير فعّال، ويشكل دعوة للناس إلى موتهم”، في إشارة إلى تصاعد المخاطر التي تحيط بالمواطنين الذين يسعون للحصول على المعونات الضرورية للبقاء على قيد الحياة.
ووفق آخر تحديثات وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية الدموية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 54,772 قتيلاً، و125,834 مصاباً، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في ظل الحصار والدمار المتواصل.
