بأمر مفاجئ من بوتين الجيش الروسي يجري تدريبات ضخمة في منطقتين عسكريتين
مرصد مينا – روسيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، عن إجراء تدريبات عسكرية مفاجئة بمشاركة آلاف الجنود تحت شعار ضمان أمن روسيا، مشيرة إلى أن أمر الاختبار جاء من الرئيس فلاديمير بوتين، لمدى جاهزية قوات الجيش، في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية.
وكشفت وسائل إعلام روسية، أن أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإجراء تدريبات عسكرية، لم تكن مقررة مسبقاً، مؤكدة مشاركة 150 ألف عنصر، ومئات الطائرات والسفن لضمان أمن روسيا في جنوب غرب البلاد.
وقال وزير الدفاع، سيرغي شويغو، خلال اجتماع مع الكادر القيادي في الوزارة، إنه «تماشياً مع قرار القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية تجري تدريبات مفاجئة من قبل القوات في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية».
ووفق بيان صادر عن الوزارة، فإن نحو 150 ألف عنصر بينهم قوات الإنزال الجوي ومشاة البحرية للأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادئ يشاركون في التدريبات.
ولفت الوزير إلى أن الاختبار «يتضمن تنفيذ 56 تدريباً تكتيكيا للقوات. ويشارك فيه 35 ميدان رمي وتدريب، و17 ميدان تدريب بحري في البحر الأسود وبحر قزوين».
وأضاف شويغو أن الاختبار وبشكل إجمالي «سيشمل 755 149 عسكريا و820 26 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية و414 من الطائرات و106 سفن حربية وسفن الدعم».
وأفادت وزارة الدفاع أن التدريبات «تهدف لاختبار جهوزية الجيش الروسي لضمان الأمن في جنوب غرب روسيا حيث ما يزال الإرهاب يشكّل تهديدا خطيراً والتحضير لمناورات القوقاز2020 العسكرية».
وتنفق روسيا حوالي ثلث ميزانيتها على الدفاع، وقد دعا الكرملين إلى تخصيص المزيد في هذا المجال، وخلال تشرين الثاني/نوفمبر 2018، أعطى بوتين الأوامر بتخصيص مبلغ 324 مليار دولار لبرنامج تسليح حكومي للفترة 2018-2027، مشيراً إلى أن قدرة الاقتصاد على زيادة حجم المنتجات والخدمات الدفاعية بسرعة وفي الوقت المناسب، هي إحدى أهم الشروط اللازمة لضمان الأمن العسكري للدولة الروسية.